صول حاتشويل
صول حاتشويل ولا لالة سوليكة ولا لالة زوليخة، تزادت ف عام 1817 ف طنجة و ماتت ف 5 يونيو 1834 (العام العبري 5594) ف فاس ف المغريب .
صول حاتشويل
| ||
معلومات عامة | ||
زيادة | 1817 طانجا | |
لموت | 5 يونيو 1834 (16/17 عام) فاس | |
طريقة دلموت | لإعدام | |
سباب لموت | قطيع الراس | |
لجنسية | لمغريب | |
لحرفة | مبشرة | |
لّوغات لي كيعرف | الداريجة لمغريبية | |
معلومات خرى | ||
دين | يهودية | |
لالة سوليكة هي سيدة مغربية يهودية تعدمات فساحة عمومية فعمر 17، تقتلات بتهمة الردة على الإسلام واخا أصلا ماعمرها دخلات ليك كيما كاتقول:
«يهودية تزاديت ؤ يهودية غادي نموت.[1]»
الموت د هاتشويل غايأنسپيري الرساما و الكتاتبيا.
الفاميلة
بدلسوليكة هاتشويل تزادت فطنجة من بّاها حاييم و مّها سيشما هاتشويل ؤ عندها خوادري كبر منها سميتو ييساشار هاتشويل,[2] بّاها كان تاجر و تلمودي وكان مڭيد واحد الڭروب د القراية عندو ف الدار اللي عاون سوليكة باش تفورما و تعمر راسها فمسايل الدين ليهودي، مّها كانت مرا ديال الدار.[3]
قصتها مع الدخيل ف الاسلام
بدلعلى حساب القصة ديال أوجينيو روميرو ف 1838 : طاهرة المسودي، واحد البنت مسلمة متاقية، جارة سوليكة ؤ صاحبتها كذبات باللي سوليكة دخلات للاسلام اللي كايتعتابر ف المدهب المالكي واحد العمل عظيم كايستاهل جايزة كاتسمى "صواب".[4]
إسرائيل جوزيف بنيامين، رحالة يهودي زار المغريب فوسط القرن التسعطاش غادي يقول باللي الجيران المسلمين د سوليكة عاودو ليه عليها :
« ما عمر شمش لافريك ضوات على شي زين بحال ديالها، حرام بهاد هاد الياقوتة تكون ديال اليهود، غادي تحسب جريمة ايلا خلينا ليهم بحال هاد الجوهرة.[5] »
الشدان ديالها
بدلمن خلال الهضرة ديال صاحبة سوليكة اللي كان ممكن تكون غالطة، تهزات سوليكة للمحكمة ؤ تعطا ليها لوردر باش تركع قدام الحاكم اللي واعدها باللي غادي يحميها من فاميلتها ايلا تحولات للاسلام و باللي غادي يتعطى لها الحرير و الدهب و تزوج راجل صغير ؤ زوين، وايني فحالة مابقاتش مسلمة، الباشا واعد زوليخة :
« غادي نربطك ؤ نخلي البهايهم المصوڤجين يقطعوك طروفا، ماعمرك غادي تشوفي ضو النهار باقي ؤ غادي تموتي بالجوع، غادي تعرفي القسوحية د الانتقام و السخط ديالي حيتاش غضبتي سيد النبي.[6]»
جواب زوليخة كان :
« غادي نصبر و نهز سناسلك، غادي نعطي طروفاتي يقطعوهوم بهايمك ؤ بينسمح فضو النهار، غادي نموت بالجوع ؤ فاش ڭاع مصايب الدنيا غادي يتلاحو عليا بسبابك بينبتاسم قدام سخطك و غضبة النبي ديالك حيتاش لا انت لا هو قادرين تنتاصرو على مرا ضعيفة. باينة باللي السماوات ماراضيينش على نشير دينك. »
الباشا كيما واعد حط البنيّة ف السيلون بلا شرجم بلا ضو ؤ السناسل ضايرين بعنڭها، يديها ؤ رجليها، واليدين سوليكة طلبو المعاونة من نايب القونصو د السبليون فطنجة، دون خوسي ريكو، هو اللي بايدير اللي عليه باش يحرر سوليكة وايني ڭاع جهدو ما قضا شاي[7] .
الباشا قرر يصيفت سوليكة لمدينة فاس و يخلي السلطان يقرر المصير تاعها، الترونسفير ديالها و الطاريفة ديال الإعدام باش يخلصهوم بّاها[8] اللي تهدد ب500 ضربة د الفلقة ايلا ماخلصش، دون خوسي ريكو هو اللي خلص ف التالي حيتاش بّات سوليكة ماكانش عندو باش.
ففاس السلطان عيّن قاضي باش يحكم ف العقوبة د سوليكة، القاضي عيط على الحاخامات ديال فاس و علمهو باللي ايلا سوليكة ماسلماتش غادي يتقطع ليها الراس و حتى عشيرتها غادي تعاقب، واخا الضغط د هاد الحاخامات اللي وصاوها تبين دخيلها للاسلام بالعاني باش تعتق راسها ؤ فاميلتها، سوليكة ماقبلاتش، ولد السلطان تاهو اللي عجبو زينها تدخّل باش يقنعها بلا تا شي نتيجة.
الموت ديالها
بدلسوليكة تحكم عليها بالاعدام ؤ تقطع ليها راسها فساحة عمومية ففاس، واحد الحكاية على موتها كاتڭول باللي خدات الموافقة باش تلبس سروال د الرجال فوق كسوتها باش ماتعراش فاش يتحيد ليها الراس من الكسدة ديالها.[9]
روميرو وصف الخواطر د سكان فاس نهار الإعدام :
« المور اللي مايمكنش توصف التشدد الديني ديالهم كانو واجدين بالفرحة المعروفة باش يحضرو لهاد المنظر اللي كايخلع، يهود المدينة كانو مضيومين لواحد الدرجة كبيرة ولكن ماعنهوم مايديرو باش يحبسو هادشي.»
السلطان طلب من السيّاف باش غير يجرحها ف اللول لعل و عسى تخلع و تقبل التحوال لدين الإسلام، سوليكة باترفض عاود وتڭول كلامها اللخر :
« ماتخليونيش نتسنا، قطعو ليا راسي فضربة وحدة، حيتاش ايلا متّ بحال هكا، بريئة من أي ذنب، رب ابراهام غادي ينتاقم لموتي. »
أوجينيو روميرو وصف هاد المشهد:[10]
« بڭاع دوزانو السيّاف بدا لاطاش الشنيعة ديالو، نحّى الشعيرات الكحلين بلون الغراب ديال سوليكة و بموس ماضي دار الضربة اللولة، سوليكة بكسدتها العامرة بالدم طلعات عينيها للسما وتمتمات : "سمع أ يسرائيل، سيدي ربي أدوناي، أدوناي الواحد..."، السيّاف فصل راسها من جدرو ؤ طاح ف الرڭا فمرجة ديال الدم. »
راس سوليكة تعرض للعينين د كولشي فوق واحد الحايط عالي ففاس.[11]
مورا الموت ديالها
بدلالطايفة ليهودية خلصات الفلوس باش ترجّع الكسدة و الراس د سوليكة باش يتقام ليها دفين يهودي فروضة يهودية، تعلنات سوليكة شهيدة الدين.[12]
اليهود غادي يسميو سوليكة صول ها-تساديكا (صول مولات الحق) بالعبرية.
القبورا
بدلتدفنات لالة سوليكة فواحد الروضة يهودية محلية قريبة لباب لامر ف الملك ديال الحاخام إليايو السرفاتي (1715-1805)[11] ولايني هاد الروضة تحولات من بلاصتها بلوردر ديال السلطان مولاي الحسن اللول باش يوسع ارضو.[13][14]
سوليكة تردمات ف الروضة الاسرايلية ديال فاس اللي كاتسمى فندق اليهودي، ف الملاح القديم قريبة للقصر الملكي.[14]
قبرها مازالو ف العقار د فاميلة السرفاتي[15] بين جوج مغاربة شرفا : الرابِّي أفنر يسرائيل السرفاتي (1827-1884) و يهودا بن عطار (1656-1733)، دار عليه ضريح مسلّك[11] ؤ ولاو يحجو ليه اليهود و حتى المسلمين.[16][17]
الحج
بدلالهيلولة ديال سوليكة كاتكون فماي ولا يونيو[11] و كايجيو ليها اليهود من ڭاع البلايص د العالم.
لالة سوليكة ولات قديسة تا عند المسلمين و ضريحها ولى زاوية كايحجو ليها المغاربة، هادشي للي كايبان غريب شوية ولكن جيرار ڭودار كايشرح فكتابو Description et histoire du Maroc (« وصف و تاريخ المغريب »)[18] اللي خرج ف 1860 :
« واخا التشدد د المغاربة ولكن كانو كايشرّفو السادات ديال الديانات لوخرين و يطلبو لهادوك نيت اللي كايعتابروهوم كفار يحققو ليهوم دعاويهم، ففاس عطاو واحد النوع د التقديس للذكرى ديال صول هاتشويل، يهودية من طنجة اللي ماتت فزمانّا تحت التعذيب الوحشي باش ماتنكرش الشريعة د موسى... »
الحكايات و فنون خرة
بدل- واحد من الحكايات المفصلة تبازات على الانتيرڤيوات اللي تدارو مع الشهود (بّات سوليكة، مّها، خوتها و جيرانها[10])، كتبو أوجينبو ماريا روميرو فكتابو El Martirio de la Jóven Hachuel, ó, La Heroina Hebrea (« الشهادة د العزرية حاتشويل ولا البطلة ليهودية »)، تنشر ف1837 و تعاود تنشر ف1838.
- رثاءات بالمغربية اليهودية كتبهوم موشي بن سعدون ف1835 شي شوية مورا الإعدام د سوليكة، قصايد ليتورجية (piyoutim)، غنّايات شعبية (romanceros) تكتبو بالجوديو-سبليونية كايمدحو ف الشهادة د هاد العزرية اليهودية.[19]
- أوبيرا ميلودراماتيك خرجات من هاد القصة من طرف بيرنارد دو ليزل ؤ برنار ماص ف 1832:[20][21]
Sol Hatchuel the Maid of Tangier A Moorish Opera in Three Acts
- مسرحية سميتها El Martiro de la joven Hachuel نشرها أ.كال ف اشبيلية ف 1858 ؤ ترجمات للونڭلي من طرف روث أفلالو.[22]
- ف 1885 الرسام البلجيكي جون-باتيست هويسمانس اللي كان تاهو مسافر فشمال إفريقيا رسم فباريز واحد الطابلو زيت-فوق-ثوب معنونة زوليكة (صول هاتشويل).
- القصة د حاتشويل كانت موضوع د واحد الغناية د فرونسواز أطلان ف السيدي (CD) "رومانسيات سيفاردية"[23] و الألبوم ديال ساندرا بيسيس و جون ماكلان اللي سميتو " غنايات جوديو-سبليونية "[24][25]
- الجورنال الجوديو-سبليوني د سالونيك "La Epoca" نشر القصة الرومانسية ديال "سول مولات الحق" ف 1902.
- المغني المغربي الشيخ مويجو هضر عليها فغنايتو צדיקי מרוקו[26] (« تساديكي ماغوكو" ») و قال :
« سمعو يا بنوت إسرائيل على لالة سوليكة هاطويل ، خطفوها ولاد اسماعيل زينها ما كان عند امرة ، قالتلوهم مانبدلش ديني لوكان بالنار تحرقوني هاكو هاعنقي دبحوني »
عيون لكلام
بدل- ^ Union of American Hebrew Congregations: Young Israel; volume 1; 1907; pages 5 à 7; original: Harvard University; numérisé le 3 juillet 2008; books.google.com
- ^ "ZELIKA (SOL HATCHUEL)". www.moroccan-judaism.org. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-04.
- ^ Eugenio Maria Romero: El Martirio de la Jóven Hachuel, ó, La Heroina Hebrea (1838), éditeur Roca Vicente-Franqueira, 2012ردمك 846152330X, 978-8461523306
- ^ Reward of calling non-Muslims to Islam; Islamweb.net; Fatwa 36739
- ^ auteur et éditeur: Israel Joseph Benjamin: Eight years in Asia and Africa from 1846–1855; 1859; pages:274 et 275; réédition: British Library, Historical Print Editions; 26 mars 2011; ردمك 1241497745, 978-1241497743
- ^ La heroina hebrea
- ^ Charles Dickens, William Harrison Ainsworth, Albert Richard Smith, George Cruikshank: Bentley's miscellany; volume 31; éditeur: Richard Bentley; Londres; 1852; pages: 89 à 140; books.google.com; réédité: Ulan Press; 31 août 2012
- ^ Martin Gilbert: In Ishmael's House: A History of Jews in Muslim Lands; éditeur: University Press; ردمك 978-0300167153
- ^ Rey، A. (1844). Souvenirs d'un voyage au Maroc (ب لفرانساوية). تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-06.
- ^ a b Yabiladi.com. "Lalla Solica : Tragédie d'une histoire d'amour interdite". www.yabiladi.com (ب لفرانساوية). تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-04.
- ^ a b c d Geoffrey Billett (2019-05-07). "Apostasy, Lalla Soulika and the Jewish Cemetery of Fes". Sannyassa (ب نڭليزية). تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-07.
- ^ The Jewish Heroine; a True Story
- ^ "Accueil". Cimetière Israelite de Fes (ب لفرانساوية). تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-06.
- ^ a b "Le cimetière juif de Fès". מורשת יהדות מרוקו (ب العبرية). تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-06.
- ^ "Nom commençant par D à H". Cimetière Israelite de Fes (ب لفرانساوية). مأرشيڤي من لأصل ف 2022-05-28. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-04.
- ^ Folktales of the Jews: Tales from the Sephardic dispersion; rédacteur: Dan Ben-Amos; Dov Noy et Ellen Frankel; illustrateur: Ira Shander; traducteur: Leonard Schramm; éditeur: Jewish Publication Society; 3 septembre 2006; pages 92 et 93; ردمك 0827608292, 978-0827608290; books.google.com
- ^ David M. Gitlitz & Linda Kay Davidson ‘’Pilgrimage and the Jews’’ (Westport: CT: Praeger, 2006), 134-135.
- ^ Léon Godard: Description et histoire du Maroc; 1860; voir tangeryotrasutopias.com مؤرشف 2012-09-22 فموقع وايباك ماشين; réédition: Ulan Press; 31 août 2012
- ^ Sharon Vance, op. cit., p. 1
- ^ Bernard De Lisle: Sol Hatchuel the Maid of Tangier A Moorish Opera in Three Acts; éditeur: General Books; 24 juillet 2012; ردمك 1154558142, 978-1154558142
- ^ Lisle، Bernard De؛ Mace، Bernard (2018-10-17). FRANKLIN CLASSICS TRADE Press (إيديتور). Sol Hatchuel, the Maid of Tangier: A Moorish Opera in Three Acts (ب نڭليزية). ردمك 978-0-343-68230-9. تطّالع عليه ب تاريخ 2020-10-31.
- ^ "[MAROC] - Sol Hatchuel - J. MIMRAN | lot 115 | Judaïca : Ecole de Paris chez Ader". www.auction.fr. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-04.
- ^ Françoise Atlan: Romances séfardies; Romances séfardies
- ^ Sandra Bessis et John McLean: Chants judéo-espagnols
- ^ "Sol Hatchuel | Details". AllMusic (ب نڭليزية). تطّالع عليه ب تاريخ 2022-06-04.
- ^ "שייך מואיזו, שיר הלל לצדיקי מרוקו cheikh Mouizo" (ب دّاريجة).
ٍٍ