مقالة ما مصنفاش. هاد لمقالة ما مصنّفاش، حاول تزيد شي تصنيفات كاتناسب معاها و ماتنساش تزول هاد لقالب من بعد ما تصنّفها.
ماتّخلعش! هاد لميصاج مديور باش تشوفو لفرقة ديال الصيانة و لمراجعة د لمقالات، و ماكيعنيش بلي درتي شي غلط!

اللسانيات ولا اللانڭويستيك هي الدراسة العلمية ديال اللغة[1][2] اللي كاتعتامد على الدراسة النضرية و حتى الوصفية ديال اللغة و كاترتابط مع الضومينات التطبيقيين ديال دراسة اللغات و التعلم ديالهم.

قبل القرن العشرين، اللسانيات تطورات مع الدراسة د الأدب و ما كانتش كاتخدّم مناهج علميين.[3] أما دابا اللسانيات الجديدة كاتّعتابر صيونص حيتاش كاتعتامد على تحليل شامل، ممنهج، موضوعي و دقيق ديال الجوانب د اللغة كاملين – بحال الجوانب العقليين، الاجتماعيين، التقافيين، الپسيكولوجيين، و حتى البيئيين و جوانب اخرين.[4]

الضومينات التقليديين ديال تحليل اللسانيات هما السينطاكس (القواعد اللي كتحدد البني ديال الهضرة)، السيمانتيك (المعنى)، المورفولوجيا (البني ديال الكلمات)، الفونيتيك (الأصوات د الهضرة ولا الإشارات ف اللغات د الإشارة)، الفونولوجيا (السيستيم الصوتي ديال اللغة)، و البراڭماتيك (كيفاش الكونطيكست الاجتماعي كيأتر على المعنى).[5] و زيدون، كاينين حتى تَخصُّصات فرعيّين بحال البيو-لسانيات (الدِراسة د المتغيرات البيولوجيين و التطور ديال اللغة) و الپسيكو-لسانيات (الدراسة ديال العوامل النفسيين ف اللغة).

اللسانيات كيغطّي بزاف ديال الضومينات الفرعيين اللي كيشملو التّخدام النضري و العملي ديال هاد الصيونص.[6] اللسانيات النضرية (اللي فيها اللسانيات الوصفية التقليدية) كاتحاول تفهم الطبيعة الشاملة و الأساسية ديال اللغة و كاتطوّر كادر نضري عام باش توصفو. اللسانيات التطبيقية كاتحاول، من جهتها، تخدّم الحاصول العلمي ديال الدراسة د اللغة ف حوايج عمليين، بحال كيفاش نطوّرو طرق باش نحسّنو التعليم ديال اللغة و القدرة على القراية و الكتابة.[7]

يمكن لينا ندرسو الخصايل اللغويين من بزاف ديال المنضورات: ب شكل سينكرونيك (يعني الوصف ديال البنية د شي لغة ف وقت محدد) ولا ب شكل دياكرونيك (يعني الوصف ديال التطوّر ديال شي لغة مع الوقت)، عند الناس اللي كيهضرو غير لغة وحدة ولا اللي كيهضرو بزاف ديال اللغات، عند الدراري الصغار ولا عند الناس الكبار، على حساب واش تعلّموها ولا كتاسبوها، كا حاجة مجرّدة ولا كا بنية عقلية، من الطيكست المكتوب ولا من الهضرة، و أخيراً ب الجميع ديال البيانات ب شكل ميكانيكي ولا ب الخدمة الميدانية.[8]

اللسانيات خرجات من الضومين ديال الفيلولوجيا (من الڭريكية "المحبة ديال الكلمة"؛ يعني العلم د اللغة)، اللي شي فروع ديالو كيعتامدو مقاربة كيفية و شاملة كتار.[4] ف هاد الوقت، كاينين اختلافات ف الكاطيڭوريزاسيون ديال الفيلولوجيا و اللسانيات؛ شي ناس كيعتابروهم ضومينات قراب، ولا تخصصات فرعيين، ولا ضومينات منفاصلين ديال دراسة اللغة. ولاينّي، ب شكل عام، اللسانيات كتتشاف كا كلمة جامعة.[9] اللسانيات مرتابطة حتى مع الفلسفة ديال اللغة، الستيليستيك، الريطوريك (ولا البلاغة)، السيميوتيك (العلم د الإشارات)، الليكسيكوڭرافيا، و الترجمة.

الضومينات الكبار ديال اللسانيات

بدل
 
اللساني السويسري فيردينان دو سوسير كيتّعتابر هو اللي خلق الضومين د السيميوتيك

اللسانيات التاريخية

بدل

اللسانيات التاريخية هي الدراسة ديال كيفاش اللغة كاتتبدّل مع الوقت، سيرتو ف العلاقة مع لغة معيّنة ولا مع ڭروپ ديال اللغات. الاتجاهات الغربيين ف اللسانيات التاريخية بداو تقريباً ف القرن التمنطاش، ملي هاد الضومين خرج من الفيلولوجيا، اللي هو الدراسة د الطيكستات القدام و ديال التقاليد الشفهيين.[10]

اللسانيات التاريخية كانت من أول التخصصات الفرعيين اللي ضهرو ف اللسانيات، و كان الپراتيك ديالها شايع بزاف ف القرن التسعطاش.[11] واخّا ف القرن العشرين التركيز داز ل الفورماليزم و الڭرامّير التوليدي، اللي كيقلّب ف الخصايل الكونيين ديال اللغة، اللسانيات التاريخية مازالة ضومين مهمّ ف اللسانيات حتّال اليوم. من التخصصات الفرعيين ف هاد المجال كانلقاو التبدال اللغوي و الڭراماتيكاليزاسيون (ولا الإنحاء).[12]

اللسانيات التاريخية كاتركّز على الدراسة ديال التغيرات اللغويين يا إما ب طريقة دياكرونيك (يعني مقارنة بين فترات زمنية مختلفة ف الماضي و/ولا الحاضر) ولا ب طريقة سينكرونيك (يعني ب المراقبة ديال التبديلات اللي كاينة بين الڤيرسيونات المختالفين ديال اللغة ف وقت واحد).

ف البدو، اللسانيات التاريخية كانت هي الساس ديال اللسانيات الكومپاراتيڤ، اللي كاتدرس العلاقة مابين اللغات المختالفين.[13] ف داك الوقت، الناس اللي كانو كيفتّشو ف اللسانيات التاريخية كانو باغيين غير يصنّفو الفاميلات اللغويين و يعاودو يبنيو الپروطو-لغات اللي كانو ف العصور ديال قبل-التاريخ، و كانو كيخدّمو الطريقة الكومپاراتيڤ و الطريقة الداخلية ديال البني. الطريقة الداخلية كاتعتامد على كيفاش واحد العنصر اللي عندو معنى معين كيتم التخدام ديالو ف سياقات ولا بيئات مختالفين اللي فيهم تبديلات ف الصوت ولا ف الأنالوجي.[13]

الهدف ديال هاد الشي كان هو الوصف ديال اللغات المعروفين بحال اللغات الهندو-أوروپين، اللي عندهم توتيق مفصّل و تاريخ طويل ف الكتابة. الناس ديال اللسانيات التاريخية دارو حتى دراسات على اللغات الأوراليين، فاميلة لغوية أوروپية حتى هي (اللي فيها الفينلاندية و الإستونية متلاً) اللي ما كانوش عندها مواد مكتوبين بزاف ف داك الوقت. من بعد، كانو حتى دراسات مهمّين على لغات اخرين، بحال اللغات الأسترونيزيين و الفاميلات د اللغات ديال الناس الأصليين د أمريكا.

هاد الأوصاف و المقارنات ولّاو دابا غير طرف صغير من الضومين الكبير ديال اللسانيات التاريخية.[14] و حتى هاد المقارنة ولّات كاتركّز دابا على التطوّرات الداخليين ف اللغة، سيرتو ف كيفاش اللغات ديال دابا ديڤلوپاو المعايير ديالهم، و حتى كيفاش دازو من الشكل المعياري ل الڤيرسيونات المحليين.

السينطاكس

بدل

السينطاكس هو الدراسة ديال كيفاش الكلمات و المورفيمات كيتجمعو باش يصاوبو وحدات كبار ديال الهضرة، بحال الجملات. المواضيع الرئيسيين ف السينطاكس كيشملو الترتيب ديال الكلمات، العلاقات الڭراماتيك، التركيب، التوافق، الطبيعة د الاختلافات مابين اللغات، و العلاقة مابين الشكل و المعنى. كاينين بزاف ديال المناهج ف السينطاكس اللي كيختالفو ف الافتراضات و الأهداف ديالهم.

المورفولوجيا

بدل

المورفولوجيا، ف الضومين د اللسانيات، هي الدراسة ديال الكلمات، الپرانسيپات اللي كيتصاوبو بيها، وكيفاش كيرتابطو مع بعضياتهم ف اللغة.[15] بزاف ديال الميطودولوجيات ف المورفولوجيا كيشوفو البنية ديال الكلمات من الناحية ديال المورفيمات، اللي هما أصغر وحدات ف اللغة عندهم معنى مستاقل. المورفيمات كاتشمل الجدورا اللي يمكن يكونو كلمات بوحدهم، ولا طروفا بحال السوابق و اللواحق اللي كيبانو غير طرف صغير من كلمة كبيرة.

يلا جينا نشوفو ف الدارجة المغربية، يمكن لينا نعتابرو كلمة بحال "كانشوفو" مكوّنة من الجدر "شوف" و اللي يمكن ليها تكون كلمة مستاقلّة، السابقة "نـ" اللي كاتعطي المعلومة ديال الفاعل، و السابقة "كا-" اللي كاتعطي المعنى ديال الزمان. و اللاحقة "ـو" اللي كانعطي المعنى ديال الجمع.

ب هاد الطريقة، المورفولوجيا كاتدرس كيفاش الكلمات كيتكونجيڭاو (كيتصرّفو) باش يعبّرو على بنيات ڭراماتيك بحال العدد و الزمان و المود. كونصيپطات بحال الإنتاجية ف هاد الضومين كيشوفو كيفاش الناس اللي كيهضرو كيبنيو الكلمات ديالهم ف كونطيكستات معينين، و اللي كاتتطوّر مع الوقت ف التاريخ ديال اللغة. و التخصص اللي كيهتمّ ب التبديلات الصوتيين اللي كيوقعو داخل المورفيمات هو المورفوفونولوجيا.[16]

السيمانتيك و الپراڭماتيك

بدل

السيمانتيك و الپراڭماتيك هما فروع ديال اللسانيات اللي كيهتمّو ب المعنى. هاد الضومينات الفرعيين كيتقسمو على حساب الجوانب ديال المعنى. السيمانتيك كاتهتمّ ب المعاني ديال الڭرامير و الليكسيك، أما الپراڭماتيك كاتشوف المعنى ف الكونطيكست.

ف اللسانيات، الضومين الفرعي ديال السيمانتيك المنهجية كيدرس المعاني ديال الجملات و كيفاش كيتكوّنو من المعاني ديال العناصر اللي كيشكّلوهم. السيمانتيك المنهجية كاتعتامد بزاف على الفلسفة ديال اللغة وكاتخدّم أدوات منهجيين من اللوجيك و الانفورماتيك. من جهة اخرى، السيمانتيك الإدراكية كاتفسّر المعنى اللغوي من الجوانب ديال الإدراك العام، وكاتعتامد على أفكار من علوم الإدراك بحال النضرية ديال الپروطوتيپ.

الپراڭماتيك، من جهتها، كاتركز على فينومينات بحال الأفعال د الهضرة، الإيحاءات، و التفاعل ف الديالوڭ.[17] عكس السيمانتيك اللي كاتحلّل المعاني التقليديين ولا "المكوديين" (coded) ف لغة معينة، الپراڭماتيك كاتدرس كيفاش الطرونسپور ديال المعنى كيعتامد ماشي غير على المعرفة اللغوية و ديال الڭرامير (بحال القواعد و الڤوكابيلير) ديال الناس اللي كيهضرو، سينو حتى على الكونطيكست ديال الهضرة، المعرفة السابقة ديال اللي مشاركين، النية المفترضة ديال اللي كيهضر، و عوامل اخرين.[18]

الفونيتيك و الفونولوجيا

بدل

الفونيتيك و الفونولوجيا هما فروع ديال اللسانيات اللي كيهتمّو ب الأصوات (ولا الإشارات ف اللغات ديال الإشارة). الفونيتيك كاتركّز بزاف على الجوانب الفيزيائية ديال الأصوات بحال النطقان ديالهم، الصوتيات ديالهم، الإنتاج ديالهم، و الپيرصيپسيون ديالهم. الفونولوجيا، من جهتها، كاتهتمّ ب التصورات و التصنيفات ديال الأصوات، و كاتقول لينا شنو هما الأصوات اللي كاينين ف لغة معينة، و كيفاش كيتجمّعو باش يصاوبو الكلمات، و كاتشرح علاش شي خصايل صوتيين كيكونو مهمّين باش نعرفو الكلمة.[19]

التيپولوجيا اللغوية

بدل

التيپولوجيا اللغوية هي ضومين ديال اللسانيات اللي كيدرس و كيصنّف اللغات على حساب الخصايل البنيويين ديالهم باش يمكن يقارنهم. الهدف ديال التيپولوجيا هو كيفاش تقدر توصف و تفسّر التنوع البنيوي و الخصايل المشتاركين مابين اللغات ديال العالم. التخصصات الفرعيين ديالو كاتشمل، وماشي محدودة ف، التصنيف الصوتي اللي كيهتمّ ب الخصايل الصوتيين؛ التصنيف ديال الڭرامير اللي كيركّز على الترتيب ديال الكلمات و الشكل ديالهم؛ التصنيف ديال الڤوكابيلير؛ و التصنيف النضري اللي كيبغي يفسّر الميولات الكونيين المشتاركين بين اللغات.[20]

البنيات د اللغة

بدل

اللسانيين، اللي كيركّزو على البنية، كيحاولو يفهمو القواعد اللي كيحكمو التخدام ديال اللغة و اللي الهاضرين الأصليين ديجا كيعرفوها (ماشي ديما ب وعي). يمكن لينا نفكّو البنيات ديال اللغة كاملين ل طروفا اللي كيتجمعو على حساب قواعد سوا واعيين ولا ما واعيينش، على بزاف د النيڤوات ديال التحليل.

مثلا، يلا خدينا البنية ديال الكلمة "كانبكي"، نقدرو نشوفوها على جوج ديال النيڤوات د التحليل؛ على النيڤو الداخلي د الكلمة (كيفما شفنا ف المورفولوجيا) فين غادين نكتاشفو بيلّا كلمة "كانبكي" مكوّنة من واحد الشكل اللي كيبيّن بيلّا الكلمة جات ف المفرد، الزمان ديالها هو الحاضر، و الفاعل فيها هو الهاضر. و هاد المسألة تقدر تكون معروفة ب شكل واعي عند الناس اللي كيهضرو المغربية. من ناحية اخرى، نقدرو نشوفو حتى النيڤو د الأصوات اللي ف الكلمة (ولا الفونولوجيا) فين غادي يبان لينا بيلّا الصوت اللي جاي من الحرف "ن" ف "كانبكي" مختالف على نفس الحرف ف كلمة "كانشوف" بسباب البيئة الصوتية اللي جا فيها، و هاد القضية يقدرو الناس اللي كيهضرو المغربية ما يكونوش واعيين بيها، ولاينّي كيحتارموها.

الڭرامّير

بدل

الڭرامّير هو سيستيم ديال القواعد اللي كينضمو الإنتاج و التخدام د الهضرة ف لغة معينة. هاد القواعد كينطابقو على الصوت و المعنى، وكيشملو ڭروپات فرعيّين ديال القواعد بحال دوك اللي كيتعلقو ب الفونولوجيا (التنضيم ديال السيستيم الصوتية)، المورفولوجيا (التكوين و التركيب ديال الكلمات)، و السينطاكس (التكوين و التركيب ديال العبارات و الجملات).[5] الكادرات الجداد اللي كيعالجو الپرانسيپات ديال الڭرامّير هما اللسانيات البنيوية و الوضيفية، و اللسانيات التوليدية.

الديسكور

بدل

الديسكور هو اللغة كا پراتيك اجتماعي، و هاد الكونصيپط فيه بزاف ديال الأبعاد. كا پراتيك اجتماعي، الديسكور كيجسّد الإيديولوجيات المختالفين ف كل ما هو مكتوب ولا مهضور. يمكن لينا ف التحليل ديال الديسكور نقلّبو ولا نكشفو هاد الإيديولوجيات. الديسكور ما كيأتّرش غير على النوع الأدبي اللي كيتّختار على حساب الكونطيكست، سينو حتى على النيڤو الدقيق ديال الصوت، المورفولوجيا و السينطاكس.

الديسكور كيولي تنوع لغوي ملي كيتخدّم ب هاد الطريقة ل شي هدف محدد، و هنا كانسمّيوه الروجيستر. ممكن يكونو زيادات ف الڤوكابلير (كلمات جديدة) اللي كيدخلو ف التخدام بسباب الخبرة ديال المجتمع اللي كيخدم ف ضومين معين. و على داكشي، الروجيسترات و الديسكورات كيميّزو ريوسهم ماشي غير من المصطلحات المتخصصة، سينو حتى ف شي حالات، من اختيارات ف الستيل د الهضرة ولا الكتابة.

الليكسيك

بدل

الليكسيك هو كاتالوڭ ديال الكلمات و المصطلحات اللي مخزّنين ف الدماغ د الهاضر. الليكسيك كيتكوّن من كلمات و مورفيمات مرتابطين، بحال اللواحق. كاينين تحليلات كيقولو بيلّا الكلمات المركبين و شي أنواع ديال التعابير الاصطلاحية حتى هما كيتّعتابرو طرف من الليكسيك. الديكسيونيرات هما محاولات باش نرتّبو هاد الليكسيك ديال شي لغة معينة ب ترتيب أبجدي؛ غير هو غالباً المورفيمات المرتابطين ما كيكونوش محسوبين. الليكسيكوڭرافيا، اللي عندها ارتباط كبير مع السيمانتيك، هي الصيونص اللي كيخدم على التنضيم ديال الكلمات ف موسوعة ولا ديكسيونير. الإبداع و الزيادة ديال كلمات جداد كيتسمى النيولوجيزاسيون،[21] و هادوك الكلمات الجداد كيتسمّاو نيولوجيزمات.

بزاف كيسحاب ليهم بيلّا القدرة ديال الواحد باش يهضر شي لغة مزيان مرتابطة ب شحال من كلمة مخزّنة ف الليكسيك ديالو، الشي اللي بزاف د اللسانيين كيعتابروه أسطورة. على حساب هضرتهم، التمكّن من اللغة مرتابط كتر ب الڭرامّير و ب الكومپيطونس، ماشي ب الحجم ديال الليكسيك. ليكسيك صغير بزاف قادر، من الناحية النضرية، يخرّج لينا عدد لا-محدود من الجملات.

الستيل

بدل

الستيل (الأسلوب)، و الضومين اللي كيتخصّص ف الدراسة ديالو: الستيليستيك (ولا الأسلوبية)، حتى هو كيدرس الديسكور، سوا مكتوب، مهضور، ولا ب الإشارة، ف مجتمعات لغويين مختالفين، ف أنواع أدبيين مختالفين، ولا ف الريضاكسيون ف الميديا. الستيليستيك كاتهتمّ ب الدراسة و التفسير ديال الطيكست من حيت الستيل اللغوي و الأنطوناسيون ديالو. التحليل ديال الستيل كيبغي تحليل ديال الوصف د اللهجات و الروجيسترات اللي كيستعملوها المجتمعات اللغويين. الميزات ديال الستيل كاتشمل الريطوريك،[22] الاختيار د الكلمات، النبرة، الطنيز، و شكالات اخرين ديال التبديلات الصوتيين. التحليل الستيليستيك كيمكن يشمل حتى الدراسة د اللغة ف الأعمال الأدبيين الكلاسيكيين، الروايات الشعبيين، الأخبار، الإعلانات، و شكالات اخرين ديال التواصل ف التقافة الشعبية. الحاصول: الستيليستيك هي التفسير ديال الطيكست.

ف الستينات، جا جاك ديريدا (Jacques Derrida) و ميّز مابين الهضرة و الكتابة، و قتارح بيلّا اللغة المكتوبة خاصّها تتّدرس كا وسيلة لغوية ديال التواصل بوحدها.[23] الپاليوڭرافيا هي الضومين اللي كيدرس التطور ديال الكتابات (ك إشارات ولا رموز) ف اللغة. الدراسة الرسمية ديال اللغة ساهمات حتى ف التطور ديال ضومينات بحال الپسيكو-لسانيات، اللي كيدرس التمتيل د اللغة و الفونكسيون ديالها ف الدماغ؛ النورو-لسانيات، اللي كيدرس الطريطمون ديال اللغة ف الدماغ؛ البيو-لسانيات، اللي كتدرس التأتير د البيولوجيا على التطور د اللغة؛ و الاكتساب د اللغة، اللي كيفتش ف كيفاش الدراري و الكبار كيتعلمو لغة وحدة ولا كتر.

المقاربات

بدل

المقاربة الإنسانية

بدل

الپرانسيپ الأساسي ف المقاربة الإنسانية ف اللسانيات، سيرتو ف الڭرامّير اللوجيك، هو كيفاش اللغة هي اختراع خلقوه الناس. كاين تقليد سيميوتيك ف التفتيش اللغوي كيشوف اللغة كا سيستيم ديال العلامات اللي كيجي مع التفاعل ديال المعنى و الشكل.[24] اللسانيات كاتتشاف كا سيستيم مرتابط ب الدراسة الاجتماعية و التقافية، حيتاش اللغات كيتشكلو ف هاد التفاعل الاجتماعي فوسط المجتمع اللغوي.

التحليل البنيوي ف هاد المقاربة كيعني التفكيك ديال كل نيڤو لغوي بوحدو: فونولوجي، مورفولوجي، سينطاكسي (… إلخ) ل وحدات صغار. هاد الوحدات كيتجمعو ف ليستات (بحال الفونيمات، المورفيمات، الليكسيمات …) باش تتم الدراسة ديال الترابط ديالهم فوسط الپيراميد ديال النيڤوات اللغويين. التحليل الوضيفي كيزيد، على التحليل البنيوي، التعيين ديال الأدوار السيمانتيك و فونكسيونات اخرين اللي ممكن كل وحدة تلعبهم. متلا، ڭروپ إسمي ممكن يلعب دور ديال الفاعل ولا المفعول به ف الجملة.

اللسانيات الوضيفية، ولا الڭرامّير الوضيفي، حتى هي فرع من هاد اللسانيات البنيوية. ف المقاربة الإنسانية، المصطلحات ديال البنيوية و الوضيفية كيرتابطو ب المعنى ديالهم ف العلوم الإنسانيين الاخرين. الفرق بين البنيوية و الوضيفية كيضهر ف كيفاش كل واحدة فيهم كاتشرح علاش اللغات عندها الخصايل اللي عندها. التفسير الوضيفي كيعني بلّي اللغة هي أداة ديال التواصل، ولا بلّي التواصل هو الفونكسيون الأساسية ديال اللغة. و عليها الشكالات اللغويين كيتفسرو على حساب القيمة الوضيفية ديالهم، ولا الفايدة ديالهم.[25]

المقاربة البيولوجية

بدل

مقاربات بحال اللسانيات الكوڭنيتيڤ (الإدراكية) و الڭرامّير الجينيراتيڤ (التوليدي) كيدرسو الإدراك اللغوي باش يكتاشفو الساس البيولوجي ديال اللغة. ف الڭرامّير الجينيراتيڤ، هاد الساس كيشمل المعرفة الفطرية ديال الڭرامّير اللي مرتابطة ب ضومينات معينين. ضونك، واحد من الاهتمامات الرئيسيين ديال هاد المقاربة هو الاكتشاف ديال إينا جوانب ديال المعرفة اللغوية فطريين و إينا واحدين ماشي فطريين.[26] ف المقابل، اللسانيات الكوڭنيتيڤ كاترفض الفكرة ديال الڭرامّير الفطري، و كاتدرس كيفاش العقل د بنادم كيصنع التراكيب اللغويين من موديلات عقليين، و التأتير ديال القيود الإدراكيين و التحيزات ف اللغة البشرية. ف اللسانيات الكوڭنيتيڤ، كانشوفو اللغة من الحواس.

كاينة مقاربة مرتابطة ب شكل قوي و اللي هي اللسانيات التطورية. هاد اللسانيات كاتشمل الدراسة د الوحدات اللغويين كا عناصر تقافيين كيعاودو ينتجو ريوسهم. كاينة الإمكانية باش تتم الدراسة ديال كيفاش اللغة كاتعاود تنتج راسها و كاتتكيّف مع العقل ديال الواحد ولا ديال المجتمع اللغوي.

المقاربة الجينيراتيڤ و المقاربة التطورية كيعبّرو على الفورماليزم و الفونكسيوناليزم، واحدة ب واحدة. هاد التخدام، واخّا هكداك، مختالف على التخدام ديال هاد المصطلحات ف العلوم الإنسانية.

الميطودولوجيا الوصفية و الإملائية

بدل

اللسانيات ف هاد الوقت كتعتامد على منهجية وصفية ب شكل كبير.[27] اللسانيين كيوصفو و يشرحو الميزات ديال اللغة بلا ما يديرو أحكام واش شي ميزة معينّة ولا تخدام معيّن هو "مزيان" ولا "خايب". هادشي بحال اللي كيديرو المختصين ف العلوم الاخرين. بحال الزوولوجي (عالم د الحيوانات) اللي كيستكشف المملكة الحيوانية بلا ما يحكم واش نوع معين "حسن" أو "كفس" من نوع آخر.

من جهة اخرى، كاينة المنهجية الإملائية اللي فيها محاولة كاتشجّع استخدامات لغويين معيّنين على حساب اخرين، و غالباً ما كيتم التفضيل ديال لهجة محددة. الهدف ديال هاد الشي ممكن يكون هو الخلق ديال ڤيرسيون لغوية معيارية باش تسهّل التواصل على مساحة جغرافية كبيرة. ولاينّي ف نفس الوقت، ممكن يكون محاولة ديال الهاضرين ب لغة ولا لهجة معينة باش يفرضو التأتير ديالهم على الهاضرين ب لغات ولا لهجات أخرين (هادشي كيتسمّى الإمبريالية اللغوية). هاد المنهجية كاتولّي خطيرة ملّي كاتوصل ل الحضية (الرقابة)، اللي كتحاول تمحي كلمات و بنيات لغويين اللي كتشوفها ما صالحاش. واخّا هكداك، المنهجية الإملائية ممكن يكون عندها دور معقول ف التعليم د اللغات، بحال ف التعليم د النڭليزية ل الناس اللي ما كيهضروش بيها، حيت خاص يتعلمو القواعد الأساسيين و يبعّدو من استعمالات اللي ممكن نعتابروهم غالطين باش يولّيو يهضرو اللغة مزيان.

عيون الكلام

بدل
  1. ^ تراسك، روبيرت لاورنس (2007). اللغة و اللسانيات: الكونصيبطات الأساسيين. تايلور و فرانسيس. ص. 156. ISBN 978-0-415-41359-6. ترجّع ف 21 شتنبر 2023
  2. ^ هاليداي، مايكل أ. ك.؛ جوناطان ويبستر (2006). على اللغة و اللسانيات. كونتينيووم إنترناشنال بابليشين كروب. ص. 7 - ISBN 978-0-8264-8824-4
  3. ^ كرستطال، داڤيد (1981). اللسانيات الكلينيكية. ڤيينا: شبرينكر-فيرلاك. ص. 3 - ISBN 978-3-7091-4001-7 - OCLC 610496980 - "شنو هما الدلالات ديال المصطلح "صيونص" اللي تصادفنا معاها ف التعريف اللي جا ف الصفحة 1؟ كاينين ربعة ديال الأهداف ديال المنهج العلمي ف الدراسة د اللغة اللي كيتدكرو بزاف ف الأعمال التعريفيين د هاد الضومين، وهما: الشمولية، الموضوعية، النضامية، و الدقة. كاينة مقارنة بين هاد المقاربة العلمية و الدراسة د اللغة التقليدية اللي ماشي علمية، و هاد الدراسة التقليدية كتهضر على الأفكار اللي كانت على اللغة من أيام أفلاطون و أرسطو حتى ل الدراسات د القرن التسعطاش ف المجال د تاريخ اللغة (الفيلولوجيا الكومپاراتيڤ)"
  4. ^ a b "Linguistics summary (Concepts, origin, and Noam Chomsky's contribution to linguistics)". 01-04-2022. Check date values in: |date= (معاونة)
  5. ^ a b أكماجيان، أدريان؛ ريتشارد أ. ديمرز؛ أنّ ك. فارمر؛ روبيرت م. هارنيش (2010). اللسانيات (الطبعة السادسة). إم أي تي پريس. ISBN 978-0-262-51370-8 - مأرشڤ من الأوريجينال نهار 14 دجنبر 2012. ترجّع نهار 25 يوليوز 2012.
  6. ^ "Studying Linguistics | Linguistic Society of America". www.linguisticsociety.org. مأرشف نهار 8 مارس 2022. ترجع نهار 1 أبريل 2022.
  7. ^ "الضومين ديال اللسانيات التطبيقية". مأرشف من الأوريجينال نهار 21 ماي 2022
  8. ^ فرانسيس، ألكساندر (27 شتنبر 2013). التنضير ف الأنتروپولوجيا الاجتماعية و التقافية: موسوعة. دار النشر SAGE. ص. 184-187. ISBN 978-1-4129-9963-2
  9. ^ "الفلسفة ديال اللسانيات". الموسوعة ديال ستانفورد ديال الفلسفة. ميتافيزيكس ريسيرتش لاب، الجامعة د ستانفورد. 2022. مأرشف من الأوريجينال نهار 14 دجنبر 2022.
  10. ^ كامپبيل، ليل (1998). اللسانيات التاريخية: تقديم. ISBN 978-0-7486-4601-2 - إيدنبورك: الجامعة ديال إيدنبورك. ص. 391.
  11. ^ أمسطيردامسكا، أولڭا (1987) "السيستيم د الفكرة ديال الڭراماتيكيين القدام". سكول أوڤ ثوت: التطوّر ديال اللسانيات من بوپ حتال سوسير . سبريتڭر، دورترخت. ص. 32-62. ISBN 978-94-009-3759-8 - مأرشف من الأوريجينال نهار 15 أبريل 2021. ترجّع نهار 12 دجنبر 2020.
  12. ^ كوسور، هيدر ماري (27 أبريل 2013). "التعريف ديال الضومينات الفرعيين ف اللسانيات: الفونيتيك، الفونولوجيا، المورفولوجيا، السينطاكس، السيمانتيك، الپراڭماتيك". LinguisticsGirl
  13. ^ a b "التقديم د المحرّرين: الساس ديال اللسانيات التاريخية الجديدة" ف: "الكتاب د روتليدج ديال اللسانيات التاريخية. روتليدج ص. 25.
  14. ^ لابوڤ، ويليام (1994). الپرانسيپات ديال التبدال اللساني، ع. 1: إنترنال فاكتورز. مالدن: بلاكويل. ص. 21-23
  15. ^ أنديرسون، ستيفن ر. (ما كاينش التاريخ). "المورفولوجيا". الموسوعة ديال الصيونص الكوڭنيتيڤ. ماكميلان ريفرنس. الجامعة ديال ييل. 30 يوليوز 2016
  16. ^ إيمانويل، أورتيز. "ف اللسانيات". مأرشف من الأوريجينال نهار 10 فبراير 2023.
  17. ^ ماي، جاكوب ل. (1993). الپراڭماتيك: تقديم. أوكسفورد: بلاكويل (الطبعة التانية 2021)
  18. ^ شاودجونڭ، ليو. "شنو هي الپراڭماتيك؟" مأرشف من الأوريجينال نهار 7 مارس 2009.
  19. ^ سزجزيڭييلنياك، آدم، دخلة ل النضرية اللسانية - الفونولوجيا: السيستيمات د الصوت ف اللغة (PDF ب النڭليزية) الجامعة د هارڤارد، مأرشف من الأوريجينال نهار 22 مارس 2023.
  20. ^ پلونڭيان، ڤ. أ. (2011). التيپولوجيا د اللسانيات الجديدة. هيرالد أوڤ دي راشن أكاديمي أوڤ ساينسز، 81(2), 101-113. doi:10.1134/S1019331611020158
  21. ^ زوكرمان، غيلأد (2003). الكونطاكط اللغوي و الغنى الليكسيكي ف العبرية د إسرائيل. ماكميلان. ص. 2 - ISBN 978-1-4039-1723-2 - مأرشف من الأوريجينال نهار 27 غشت 2016
  22. ^ ريتشاردز، ي. أ. (1965). الفلسفة د الريطوريك. الجامعة د أوكسفورد (نيو يورك)
  23. ^ ديريدا، جاك (1967). الكتابة، الفرق و الڭراماتولوجيا
  24. ^ نوت، وينفريد (1990). الكتاب د السيميوتيك. الجامعة د إنديانا - ISBN 978-0-253-20959-7
  25. ^ دانيش، فرانتيشيك (1987). "على الفونكسيوناليزم ديال المدرسة د پراڭ ف اللسانيات". ف ديرفن، ر.؛ فريد، ف. الفونكسيوناليزم ف اللسانيات. جون بينيامينز. ص. 3-38 - ISBN 978-90-272-1524-6
  26. ^ تشومسكي، نوام (2015). الپروڭرام المينيمالي (الطبعة التانية). إم أي تي - ISBN 978-0-262-52734-7
  27. ^ مارتينيت، أندري (1960). عناصر ديال اللسانيات العامة. دراسات ف اللسانيات العامة، ر. 1. لندن: فيبر. ص. 15