ف اللسانيات، السينطاكس هو الدراسة ديال كيفاش الكلمات و المورفيمات كيتجمّعو باش يصاوبو لينا وحدات كبار بحال العبارات و الجملات. من بين الحوايج المهمين ف السينطاكس كانلقاو الترتيب د الكلمات، العلاقات ف الڭرامّير، التركيب ديال الجملة، التوافق، الفرق مابين اللغات، و العلاقة بين الشكل و المعنى.[1] كاينين بزاف ديال الطرق باش نفهمو السينطاكس اللي كيختالفو ف الافتراضات و الأهداف ديالهم.

الإيتيمولوجيا

بدل

الكلمة ديال "سينطاكس" جاية من الڭريكية القديمة "σύνταξις" (سينطاكسيس؛ يعني التنسيق)، اللي كاتجمع مابين "σύν" (سين؛ مع بعض) و "τάξις" (تاكسيس؛ الترتيب).[2]

المواضيع ديال السينطاكس

بدل

الضومين د السينطاكس فيه بزاف ديال المواضيع المختالفين اللي النضريات السينطاكسية كاتتصاوب باش تتعامل معاهم. كل نضرية كاتتعامل ب شكل مختالف مع العلاقة مابين هاد المواضيع؛ اللي شي منهم ما كيتّعتابروش منفاصلين سينو كيتّستنتجو مع بعضياتهم؛ بحال الترتيب ديال الكلمات اللي ممكن يتشاف كا نتيجة ديال القواعد د التحريك اللي جايين من العلاقات ف الڭرامّير.

الترتيب ديال الفاعل، الفعل، و المفعول ليه

بدل

واحد من الأوصاف الأساسيسن ديال السينطاكس ديال أي لغة هو الترتيب اللي كيجي فيه الفاعل (S)، الفعل (V)، و المفعول ليه (O) ف الجملات. كتر من 85% ديال اللغات ف العالم كيجي فيها الفاعل هو اللوّل، يا إما ف الترتيب SVO ( بحال ف المغربية، النڭليزية، الصبنيولية و الشينوية) ولا ف الترتيب SOV (بحال التركية، الجاپونية و الكورية؛ و اللي هو الترتيب اللي شايع كتار ف العالم ب نسبة ديال 45%). الترتيبات الاخرين هما VSO (بحال ف العربية و العبرية القديمة)، VOS (بحال ف الأغلبية د اللغات الأسطرونيزية)، OVS (بحال ف لغة الهيكسكاريانا، لغة كاريبية ف الأمازون د البرازيل)، و ف اللخّر OSV (بحال ف التوباتي، لغة أسطرونيزية نادرة ف أندونيسيا، اللي هو الترتيب اللي نادر كتار ب نسبة ما واصلاش ل 1%).[3]

الترتيب د هاد الكلمات ف اللغة غالباً ما كيعطي الوضيفة ديال كل كلمة فيهم و كيكون كافي باش يحيّد أي التباس ف الفهم د الجملة. ف الدارجة المغربية متلاً يلا قلنا: "محمد كلا السبع" كانفهمو نيشان بلّي محمد هو اللي دار الفعل د الماكلة و السبع هو اللي تّنكل. يلا بغينا نديرو العكس، خاصّنا ضروري نقلبو الجملة و نقولو: "السبع كلا محمد". هادا كيعني بلّي الدارجة (بحالها بحال النڭليزية) لغة كاتعتامد ب شكل كبير على الترتيب د الكلمات.

ولاينّي كاينين لغات بحال العربية و اللاتينية، اللي الكلمات كياخدو الوضيفة ديالهم ب طرق اخرين و ماشي غير من الترتيب ديالهم. العربية متلا معروفة ب الشَّكْل (علامات ديال الڤواييل) اللي غالباً الصوت اللي كيجي ف اللخّر ديال الكلمة كيعطي معلومة على الوضيفة ديالها. ف هاد اللغات، اللعب ب الترتيب د الكلمات ما كيبدّل والو ف المعنى. متلاً، يلا خدينا نفس الجملة ب العربية "أَكَلَ مُحَمَّدٌ الأَسَدَ" و بدّلنا ليها الترتيب بلا ما نبدّلو حتى حاجة اخرى و قلنا "أَكَلَ الأَسَدَ مُحَمَّدٌ"، المعنى كيبقى كيف ما هو. ف الأغلبية د النضريات ديال السينطاكس، الاختلافات اللي كيبانو ف الترتيب كيجيو من بنية جملية معقدة.

العلاقات ف الڭرامّير

بدل

كاين وصف اخر ديال اللغة كيركز على العلاقات الممكنين ف الڭرامّير ديال لغة معيّنة، ولا ب شكل عام، وكيفاش كيتعاملو مع بعضياتهم ف الإطار ديال التوافق المورفو-سينطاكسي ديال اللغة. الوصف ديال هاد العلاقات كيقدر يعكس المفعولية (واش الفعل كيحتاج مفعول ليه ولا لا)، المبني ل المجهول، و توافقات اخرين. اللغات يمكن يكونو عندها معايير مختالفين باش يحدّدو العلاقات ف الڭرامّير ديالهم،[4] ولا هاد العلاقات يقدرو يكونو طرانس-لغويين (عابرين ل اللغات). متلاً يلا خدينا الفعل "ضرب" ف الدارجة المغربية، غانلقاوه باش يعطينا جملة مفيدة، خاصّو ضروري مفعول ليه، أما الفعل "مشي" يقدر يعطينا جملة مفيدة بلا ما يكون عندو مفعول ليه، ولا يعطينا معنى دقيق كتار يلا عطانا البلاصة اللي الفاعل "مشا" ليها مقارنة مع يلا عطانا الوقت فوقاش الفاعل "مشا".

السينطاكس ديال بكري

بدل

ل مدة قرون، كان كاين واحد الكادر معروف ب سمية "ڭرامّير جينيرال" (Grammaire Générale)، اللي أول مرة ضهر ف عام 1660 من عند أنطوان أرنو (Antoine Arnauld) و كلود لانسلو (Claude Lancelot) ف كتاب عندو العنوان نيتو، اللي كان كيهيمن على الدراسة ديال السينطاكس.[5] الفرضية الأساسية ديالو هي كيفاش اللغة كتعكس، ب شكل مباشر، العمليات ديال التفكير، و كيفاش كاينة طريقة واحدة طبيعية باش نعبرو على فكرة.

غير هو ف القرن التسعطاش، مع التطور ديال اللسانيات التاريخية-الكومپاراتيڤ، بداو اللسانيين كيكتاشفو التنوع الكبير ديال اللغات و كيسوّلو أسئلة جداد على الافتراضات الأساسية ديال العلاقة مابين اللغة و اللوجيك. ورا هادشي بان بلّي ما كايناش طريقة واحدة طبيعية باش نعبّرو على الأفكار، و هنا اللسانيين ما بقاوش قادرين يعتمدو على هاد الفكرة كا ساس باش تّدار دراسة على البنية ديال اللغة.

عيون الكلام

بدل
  1. ^ لوك، إركّي (2015). "الانترفاص ديال السينطاكس و السيمانتيك". ف ورايت، جيمس د. الموسوعة العالمية ديال العلوم الاجتماعية و التصرفية (الطبعة التانية). أمسطيردام: إلسيفير. ص. 900-905. doi:10.1016/b978-0-08-097086-8.57035-4. ISBN 978-0-08-097087-5.
  2. ^ "Etymonline". 28-11-2023. تطّالع عليه ب تاريخ 06-10-2024. Check date values in: |accessdate=, |date= (معاونة)
  3. ^ رييكهوف، يان (2015). "الترتيب د الكلمات" (PDF) - doi:10.1016/b978-0-08-097086-8.53031-1. ISBN 978-0-08-097087-5.
  4. ^ شيباتاني، ماسايوشي (2021). "التيپولوجيا السينطاكسية". أوكسفورد ريسيرتش. أوكسفورد: الجامعة د أوكسفورد - ISBN 978-0-19-938465-5
  5. ^ أرنو، أنطوان؛ لانسلو، كلود؛ رولين، بيرنار؛ دانطو، أرتور كولمان؛ كريتزمان، نورمان (1975). الڭرامير العامّة و اللوجيك. لاهاي: دي ڭرويتر. ص. 197 - ISBN 978-90-279-3004-0