تاڭرابت
لمقال مقطوع من شجرة، ما كايدي ليه تا شي مقال أخر، زيد ليان ديالو ف مقالات خرين. |
تاڭرابت هي حرفة تقليدية ف لمغريب، لي دابا ف طور نّقيراض. شّخص لي كيمارسها كيتسما "ڭرّاب" (نتوة "ڭرّابة")، ؤ كيكون لابس واحد لّباس تقليدي خاص لونو حمر، ب طربوش تارازة ملون، ؤ هاز ڭربة د لما لبارد، ؤ كيسان ؤلا طاسات د نّحاس، كيبيع فيها لما ل نّاس ف سّواق، موقابيل دريهمات، ؤ شي مرات كيعطي لخدمات ديالو فابور. ف لعادة لڭراب كيكون هاز تا ناقوس باش كيتير نتيباه ناس لي دايزين، ؤ كاتكون عندو تعييطة خاصة، بحال "لما ف سبيل الله و من عطى شي ف سبيل الله".[1]
لحرفة د تاڭرابت كانت موجودة ف لبلدان د شمال إفريقيا من لمغريب ل مصر، يمكن ب سميات مختالفين.[2]
تاريخ
بدللحرفة د تاڭرابت بشكل عام وخا قديمة، ؤ تقدر تكون كاترجع ل لقرن 15 ؤلا قبل ڭاع،[3] ماعرفاتش هتيمام د تّوارخيا لمغاربا، تا جاو لفرانساويين ف لبدية د لقرن 20، فاش بداو كيخرّجو مقالات بحتية كاتّناول معطيات دقيقة على لمجتمع لمغريبي، ؤ منها لحرفة د لڭرّاب. كاينين تا تصاور ديال ڭرّابا لي خداوهوم كشايفيا ؤروپيين من لقرن 19.
لعالم د لأركيولوجيا لفرانساوي ريموند توڤنو ب لموقابيل، قتارح بلي لحرفة تقدر تكون قديمة بزاف، من لفترة رّومانية ؤلا قبل، ؤ عطا ميتال ب تمتال ف وليلي ديال ڭرّاب، لي ب طّريقة د لمصاوبة ديالو كيبان بلي نّحات قادّو على لموضيل د شخص حقيقي.[2]
على حساب لباحت أليكساندر جولي، لي دار بحت على لڭرابا ف تطوان، لڭراب ف جوايه 1912 كان ف لعادة كيكون لابس جلابة قصيرة ؤ كيدور حفيان. أغلبية لي مارسو هاد لحرفة ف تطوان، على حساب نفس لباحت كانو سواسا ؤلا مراكشيين.
ف أبحات خرة كانلقاو بلي تا ليهود ؤ صبليونيين كانو ليمارسو هاد لحرفة. لباحت لفرانساوي جورج سيرافان كولان كتب على لڭراب ف تّلاتينات د لقرن 20 ؤ ڭال عليه:
لڭرّاب هو اللي كايرفد لما ف لڭربة و يبيعو. و هاد لڭرّابا، كترتهم ضراوا و فيلالا. كاتشوفهوم دايزين ف الزنقة، محرفين واحد لڭربة كبيرة على ضهورهوم، و دايرين ليها، تحت منها، واحد الرفّادة د الجلد باش يتفزڭو ليهومشي حوايجهوم. كا ينوض الڭرّاب ف الصباح و يعمر الڭربة ويدور على الديور اللي كايسڭي ليهوم كل نهار و يعطيهوم اللي خاصهوم. عاد من تمَّ للقدام، كايعمر الڭربة تاني و يركب ليها العنبوب ويدير فيْدُّو الناقوس و الطاسات د شّريب، و يبدا كايدور ف السواق و يطرنن بالناقوس، و جميع اللي جاه لعطش، كايعيط عليه: كايشرب ويعطيه الصولدي للطاسة"
كولان حدد بلي هاد لحرفة كيمارسوها سيرتو ضراوا (من منطقة درعة) ؤ فيلالا (من تافيلالت)، ؤ بلي كانو كيمدّو دّيور ب لما معا صّباح، قبل مايبداو يضورو ف سّواق.
ف مراكش، كانو جوج د نّواع د لڭرابا: لي كيمدّو لما ل لأحياء، ؤ كيكونو هازّين لڭربات د لما على كتافهوم ؤلا على ضهور لحمير. ؤ كانو موجودين حدا سّقايات لمراكشية بحال سقاية حومة لمواسين و سقاية حومة أسول، لي معروفة ب "سقاية شرب ؤ شوف". ؤ نّوع تّاني هوما لي كيدورو ف سّواق ؤلا ف جامع لفنا باش يعطيو لما ل لمارّين، ؤ كيديرو لقطران ف لڭرابي ديالهوم. هادو ماكانوش كيعمّرو لما من سّقايات، مي من لعيون، بحال عين لعباسية. هاد لڭرابا كان أصلهوم سيرتو من منطقة تودغا ف صّحرا شّرقية.
بعض لڭرابا ماكانوش كيهزو ڭرابي، بل ڭلّات عامرة ب لما، كيوزّعو فيها لما على دّيور، ؤ كيرشو بيها لقصورا ؤ سّواق على ود لغبرة. يلا تهرّسات ل شي واحد منهوم لڭلة ديالو، كان كيمشي ل دار لأوقاف باش ياخد وحدة خرة.
لأوليا د لڭرابا
بدللباحت لفرانساوي لويس ماسينيون دار مقاربة إحصائية، ؤ مقارنة مابين لمعطيات ديال جولي ؤ كولان، ؤ زاد كتب على لأوليا صّالحين ؤ لأضاريح لي كانو كيرعاو لحرفة د لڭرّاب. ف جيهت جّديدة متلاً كان سيدي لموخفي. ف مراكش، كان لولي سيدي حمد لكامل. ف جوايه فاس، مولاي يعقوب كان أشهر ولي صالح د لڭرّابا، ؤ ف لموسم ديالو، على حساب لباحت لمغريبي محمد الأخضر، كانو كيتجمعو باش يغنّيو ؤ يشطحو ؤ كيدبحو قربان ب تور، لي كياكلو منو غير لفخد، ؤ لباقي كيخلّيوه ل لفوقارا.
ف لفترة لعصرية
بدلف هاد ليامات كانلقاو بلي لحرفة ف تاڭرابت ولات سيرتو فولكلورية، باش تجبد سّيّاح ؤ يتصورو معا لڭرّابا ف لبلايص تّاريخية بحال جامع لفنا، وخا باقين كاينين ناس لي كيمارسو هاد لحرفة باش يترزّقو.
عيون لكلام
بدل- ^ سمير أيت أومغار (نونبر 2015). الكرّاب عبر تاريخ المغرب/ج2. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-02-03. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-08-20.
- ^ a b ريموند توڤنو (1949). Volubilis. دار لأمان (منشور 2014). ص. 65. ردمك 978-9954-561-94-2.
Le sculpteur a bien rendu l'effort du personnage fléchi sur les jambes, les muscles du tronc crispés sous l'effort pour retenir sur la cuisse l'outre pleine, donc pesante, et diriger le jet d'eau là où il faut. L'attitude a été certainement copiée sur nature, et le modèle en a été un des porteurs d'eau, encore si familiers à tous ceux qui ont fréquenté les villes de l'Afrique du Nord, du Caire à Marrakech
- ^ سمير أيت أومغار (أكتوبر 2015). الكرّاب عبر تاريخ المغرب: بحث في تاريخ الحِرف المائية. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-03-31. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-08-20.