جتياح روسي د ؤكرانيا د 2022
ف 24 فبراير 2022، دارت روسيا هجمة شاملة على ؤكرانيا، لي كاتحدّها من جّيهة لجنوب غربية، شّي لي كيتّعتابر تصعيد كبير ل لحرب رّوسو-ؤكرانية لي بدات من 2014. هاد لهجمة كاتّعتابر أكبر هجمة عسكارية تقليدية ف ؤروپا من لحرب لعالمية جّاوجة.[1]
لهجمة كان سبقها تعزيز د لقوات رّوسية على لحدود بيناتهوم من لبدية د 2021.[2] على حساب رّايس د روسيا ڤلاديمير پوتين، هاد لهجوم جا كا رد على تحركات د نّاطو لي "باغي يتوسع جيهت شّرق ؤ يحاصر روسيا". لوزير لمنتدب د وزارة لخارجية رّوسي سيرݣي ريابكوڤ ݣال بلي روسيا خاصها تمنع ب أي شكل باش ؤكرانيا تدخل ف تّحالف د نّاطو.[3] شي يامات قبل جّتياح، روسيا عتارفات ب جوج جمهوريات ف لأراضي د ؤكرانيا، لي هوما جمهورية دونيطسك شّعبية، ؤ جمهورية لوݣانسك شّعبية، لي بجوجهوم جاو ف مناطق د ؤكرانيا ب أغلبية روسية. ؤ لجيش رّوسي كان ديجا دخل ل منطقة ضونباس ف شّرق د ؤكرانيا من 21 فبراير.
معا 5 د صّباح ف تّوقيت لمحلي (6 د صّباح ف موسكو) رّايس د روسيا ڤلاديمير پوتين عطا أوامر باش تبدا عمليات عسكارية لي تجلّات ف صوارخ تسيفطو على مناطق ؤكرانية، منهوم لعاصيمة كييڤ. سّربيس د لحدود لؤكراني علن بلي لمكاتب ديالو على لحدود معا روسيا ؤ بيلاروسيا تم لهجوم عليهوم. ساعتاين موراها، لقوات لبرية رّوسية بدات جتياح. رّايس د ؤكرانيا ڤولوديمير زيلينسكي علن على حالة د لحرب، ؤ قطع لعلاقات معا روسيا بشكل رسمي. جّتياح رّوسي تلقّا ردود فيعل قوية من بزاف د دّوال، منها إدانة كبيرة ؤ عقوبات قتيصادية على روسيا. ف نفس لوقت، سّلطات رّوسية عتاقلات مئات د نّاس ف لحتيجاجات ضد لحرب لي طراو ف بزاف د لمدون ف روسيا مورما بدات لهجمة.[4] بعض لبلدان لأعضاء د نّاطو بداو كيعطيو سّلاح ؤ لماطيرييل ل ؤكرانيا، مي لمونضامة براسها ماعاوناتش ؤكرانيا بشكل رسمي، من غير تقوية دّفاع د لبلدان لي حداها. كتر من 6,2 مليون د لؤكرانيين هربو من لحرب ل بلدان جارة، لأغلبية عيالات، دراري صغار ؤ شرّاف.[5][6]
لخلفية
بدلتاريخ
بدل
مقالات متعمقة: روسيا#تّاريخ• تاريخ د ؤكرانيا• لعلاقات بين ؤكرانيا ؤ روسيا
لمنطقة لي دابا كاينة ف ؤكرانيا كانت، ف بزاف د لفترات تّاريخية، تابعة ل لإمبراطورية رّوسية، ؤ أول دولة د رّواسا كانت تأسسات تماك ؤ لعاصيمة ديالها كانت ف كييڤ، لي دابا عاصيمة د ؤكرانيا. عبر قرون د زّمان ستاقلات ؤكرانيا ل مدة شحال من مرة (متلاً فاش طاحت ف يد لمنݣول ف لقرن 13)، ؤ عاود رجعات. ف لقرن 20، لينين كان تخلّا على ؤكرانيا ؤ مناطق خرين ل صالح ألمانيا ف لوقت د لحرب لعالمية لّولة، باش يركّز على لوضعية ف دّاخل لي كانت متأزّمة، ؤ عاود رجعات كا وحدة من 11 دولة تابعة ل ليتيحاد سّوڤياتي، حتال 1991 فاش ستاقلات بشكل كامل مرة خرة. ب سباب لقرب لجغرافي ديالها من غرب ؤروپا، ؤكرانيا عندها تأتير غربي تقافي ؤ فيكري كبر، ؤ هيّا عكس روسيا دولة ديموقراطية بحال بزاف د لبلدان د لغرب. تاريخياً، كان تّأتير لغربي، سوا ف لفيكر ؤلا تّقافة ؤلا طّيكنولوجيا كيجي ل روسيا ديما من ؤكرانيا.[7]
مورما طاح ليتيحاد سّوڤياتي، لعلاقات بين روسيا ؤ ؤكرانيا بقات مستامرة. ف 5 دجنبر 1994، ؤكرانيا قبلات باش تّخلا على سّلاح نّووي ديالها، موقابيل باش روسيا، بريطانيا ؤ لميريكان يضمنوها ضد تهديدات ل سّتيقلالية سّياسية ؤ سّيادة ديالها.[8] فاش روسيا ضمّات قريميا ف 2014، تّعتابر هادشي خرق ل لموعاهدة د بوداپيست ؤ تعدي على سّيادة د ؤكرانيا.
تّورة لّيمونية ف ؤكرانيا
بدلف 2004، ڤيكطور يانوكوڤيتش، لي كان لوزير لّول د ؤكرانيا، ربح نّتيخابات رّئاسية. من بعد لمحكمة لعالية د ؤكرانيا خرّجات حكم قضائي بلي نّتيخابات كانت مزوّرة، ؤ تّلغاو نّتايج. لؤكرانيين خرجو ف موضاهرات لي حتجو فيها على تّزوير ؤ دعمو لمنافس ديالو ڤيكطور يوشتشينكو. هاد لّخر ف لوقت ديال لأحدات لي تسمّات "تّورة لّيمونية"، بدا كيمرض، ؤ تبيّن من بعد بلي تعرّض ل تسمم ب ديوكسين.[9] يوشتشينكو تّاهم روسيا ب تّسميم ديالو. ف 2010، يانوكوڤيتش ربح نّتيخابات رّئاسية[10] ؤ بقا رايس د ؤكرانيا حتا تحيّد من لمنصب ديالو ف 2014 ب سباب حتيجاجات شعبية.
لحرب رّوسوؤكرانية (2014)
بدل
قبل جّتياح
بدلشهورا قبل جّتياح رّوسي، كانت روسيا كاتبلاصي لعساكريا ديالها على لحدود معا ؤكرانيا، ؤ بزاف د لبلدان كانو متخوّفين بلي پوتين باغي يبدا حرب.[11]
كرونولوجيا
بدل
24 فبراير
بدلف 24 فبراير، شوية قبل من 6 د صّباح ف موسكو، پوتين علن على "عملية عسكارية خاصة" ف شّرق د ؤكرانيا.[12] ف لإعلان ديالو، پوتين ݣال بلي ماعندوش نية باش يحتل ؤكرانيا، ؤ بلي كيحتارم لحق د لؤكرانيين باش يحكمو راسهوم ب راسهوم.[13][14] ؤ زاد بلي هاد "لعملية" لهدف ديالها هوّا باش "تحمي نّاس" ف لمنطقة د ضونباص لي فيها أغلبية ناطقة ب رّوسية. لي، على حساب پوتين "عاناو ف 8 سنين لّخرة من لحݣرة ؤ لإبادة من طاراف لحوكومة د كييڤ".[15] بعد دقايق من لإعلان ديال پوتين، خرج لخبار على نفيجارات ف كييڤ، خاركيڤ، ؤديسا، ؤ ضونباص.[16]
نيشان مورا لهجوم رّوسي، رّايس د ؤكرانيا ڤولوديمير زيلينسكي، علن على لحالة د لحرب ف ؤكرانيا.[17] ف نفس نّهار ف لعشية، ديكلارا بلي جميع رّجال لي عمرهوم ما بين 18 ؤ 60 عام خاص يتم تّجنيد ديالهوم باش يدافعو على لبلاد.[18]
لعساكريا رّوس دخلو من 4 د جّوايه: شّمال من بيلاروسيا ف تّيجاه كييڤ، شّمال شّرقي من روسيا ف تّيجاه خاركيڤ، شّرق من دونيتسك ؤ لوݣانسك، ؤ من لجنوب من قريميا لي كانت روسيا ضمّاتها قبل.[19]
لجيش رّوسي رسم رّمز Z (حرف لاتيني) على دّوزان ؤ لمركوب لعسكاري ديالو، غالبان باش مايتيريوش لعكساريا رّواسا على بعضياتهوم.[20]
25 فبراير
بدل 26 فبراير
بدل 27 فبراير
بدل
ردود لفعل الدولية
بدللمؤسسات الدولية
بدل
ناطو: ندد لأمين لعام د حيلف نّاطو، ينس سطولطنبيرݣ، ب لعدوان رّوسي ف 24 فبراير، و وصفو بلي هجوم خايب كايهدد لحياة ديال بزاف د لمدنيين. و زاد قال بلي لأعضاء ديال نّاطو هايتلاقاو "باش إتعاملو معا تداعيات لإجراءَات لعدوانية د روسيا".[21]
لمونضامة د دّوال لأمريكية: خرجات لمونضامة د دّوال لأمريكية واحد لبيان بينات فيه بلي مامتافقاش معا لغزو رّوسي و قالت عليه بلي "جريمة دولية كبيرة" حيت عتابراتو "عتداء على لأمن ديال لبشرية و سّلامة ديالها، و حتا على لعلاقات لحضارية بين لبلدان".[22]- لمجلس ديال ؤروپا: تمنعات روسيا من لمشاركة ف هاد لمونضامة من 25 فبراير.[23]
- لمونضامة د تّعاون لقتيصادي ؤ تّنمية: علنات لمونضامة د تّعاون لقتيصادي ؤ تّنمية ف 25 فبراير 2022 بلي تحبسات لعملية ديال لينضمام د روسيا، و سدات لبيرو ديالها ف موسكو.[24]
ميريكان
بدل
كاناضا: ف 24 فبراير سّفير ديال لأمم لمتحدة بوب راي قال بلي كان "هجوم ماعندوش تبرير و مخفي" من طرف عضو ف مجلس لأمن التابع ل لأمم المتحدة. رئيس لووزارا لكانادي دجاستن طرودو قال نيابة على بلادو بلي ماعجبوش لهجوم الروسي، و ݣال بلي راه نتهاك د لحقوق سّيادية ديال ؤكرانيا و لأراضي ديالها.[21]
لميريكان: ف 24 فبراير الرئيس لميريكاني جو بايدن قال بلي "لهجوم ماعندو حتا مبرر و موسكو بوحدها لي كاتحمّل مسؤولية ديالو"[25]
.svg){kind=small}
تصاور
بدل
_-_ruins.jpg)
عيون لكلام
بدل- ^ "Russia presses invasion to outskirts of Ukrainian capital" (ب نڭليزية). 25 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 2022-09-22. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-03-10.
- ^ "February 24, 2022 Russia-Ukraine news". سي إن إن (ب نڭليزية). 24 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف September 18, 2023. تطّالع عليه ب تاريخ February 25, 2022.
- ^ "Why is Russia invading Ukraine and what does Putin want?" [علاش روسيا جتاحت ؤكرانيا، ؤ شنو بغا پوتين؟] (ب نڭليزية). 24 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-10-06. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-25.
- ^ "Ukraine attack: Hundreds arrested in anti-war protests in Russia" (ب نڭليزية). 24 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-06-04. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-25.
- ^ "NATO to deploy thousands of commandos to nations near Ukraine" (ب نڭليزية). 25 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-07-29. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-27.
- ^ "لّاجئين لؤكرانيين لي هربو من ؤكرانيا من 24 فبراير 2022" (ب نڭليزية). مأرشيڤي من لأصل ف 2023-10-12. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-05-16.
- ^ ݣلين كورتيس (1996). Russia: A Country Study, Muscovy [تاريخ د روسيا، شاپيطر 3: موسكوڤيا] (ب نڭليزية). مأرشيڤي من لأصل ف 2023-06-06. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-27.
- ^ "General Assembly Security Council, Letter dated 7 December 1994 from the Permanent Representatives of the Russian Federation, Ukraine, the United Kingdom of Great Britain and Northern Ireland and the United States of America to the United Nations addressed to the Secretary-General" (PDF) (ب نڭليزية). 7 دجنبر 1994. مأرشيڤي من لأصل (PDF) ف 19 أكتوبر 2017.
- ^ "Independent Ukraine". مأرشيڤي من لأصل ف 15 يناير 2008.
- ^ "Yanukovych set to become president as observers say Ukraine election was fair". 8 فبراير 2010. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-09-20. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-27.
- ^ "The Historical Dispute Behind Russia's Threat to Invade Ukraine" (ب نڭليزية). 25 يناير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-06-23. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-27.
- ^ "Russian President Vladimir Putin announces military assault against Ukraine in surprise speech". MSN. مأرشيڤي من لأصل ف 24 فبراير 2022. تطّالع عليه ب تاريخ 6 مارس 2022.
- ^ "Full text: Putin's declaration of war on Ukraine". The Spectator. 24 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 25 غشت 2023.
- ^ "Путин принял решение о проведении операции по денацификации и демилитаризации Украины" [پوتين قرر باش يشن حملة باش يقضي على نّازية ف ؤكرانيا ؤ يحد من لقوة لعسكارية ديالها] (ب روسية). 24 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 24 فبراير 2022. تطّالع عليه ب تاريخ 24 فبراير 2022.
- ^ "Putin's claims that Ukraine is committing genocide are baseless, but not unprecedented". The Conversation. 25 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 8 أكتوبر 2023.
- ^ "Putin announces 'special military operation' in Ukraine". Politico. 24 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 24 فبراير 2022. تطّالع عليه ب تاريخ 24 فبراير 2022.
- ^ "Russia-Ukraine crisis live news: Putin has launched 'full-scale invasion', says Ukrainian foreign minister – latest updates". The Guardian. 24 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 24 فبراير 2022. تطّالع عليه ب تاريخ 24 فبراير 2022.
- ^ "Zelensky signs decree declaring general mobilization". Interfax-Ukraine. 25 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 25 فبراير 2022. تطّالع عليه ب تاريخ 25 فبراير 2022.
- ^ "'It's too late': Russian move roils UN meeting on Ukraine". 23 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 2023-03-07. تطّالع عليه ب تاريخ 3 مارس 2022.
- ^ Schogol، Jeff (22 فبراير 2022). "Here's what those mysterious white 'Z' markings on Russian military equipment may mean". Task & Purpose. North Equity. مأرشيڤي من لأصل ف 27 فبراير 2022. تطّالع عليه ب تاريخ 27 فبراير 2022.
Bottom line is the 'Z' markings (and others like it) are a deconfliction measure to help prevent fratricide, or friendly fire incidents.
- ^ a b "World leaders react to Russia's attack on Ukraine: 'A dark day for Europe". The Washington Post. 24 فبراير 2022. مأرشيڤي من لأصل ف 2022-02-26. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-25.
- ^ « Comunicado de la Secretaría General de la OEA sobre ataque ruso a Ucrania »
- ^ "Guerre en Ukraine. Le Conseil de l'Europe « suspend » la Russie de l'organisation". مأرشيڤي من لأصل ف 2023-02-03. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-25.
- ^ "Agence France-Presse". تويتر (ب نڭليزية). مأرشيڤي من لأصل ف 2022-02-25. تطّالع عليه ب تاريخ 25 فبراير 2022.
- ^ "Guerre en Ukraine : Joe Biden dénonce une attaque injustifiée, dont seule Moscou est responsable". Europe 1 (ب لفرانساوية). مأرشيڤي من لأصل ف 2023-10-13. تطّالع عليه ب تاريخ 2022-02-25.