Zineb Laadioui
مسرحية "في انتظار عطيل" ديال عبد المجيد الهواس
بدلمسرحية "في انتظار عطيل" خرجات فعام 2018 هي وحدة من أهم المسرحيات لي تعرضو فتاريخ المسرح المغربي واخا القصة موخودة من مسرحية شكسپير باسم اوتيلو و لا عطيل باللغة العربية. المسرحية تلعبات فبزاف ديال القعات فالمغريب و لي خلا الناس تمشي تشوفها من غير القصة لي كتقيص مشاكل فالمجتمع المغربي هي الفرقة المسرحية برآسة عبد المجيد الهواس كمخرج و كاتب مسرحي.
المخرج
بدلعبد المجيد الهواس هو مخرج و كاتب سنمائي و مسرحي مغربي معروف بأعمالو لي فيها طابع فيلسوفي و سياسي و اجتماعي. الهواس ديما كيطرح سؤال أو فكرة فأعمالو و كيحاول يجاوب عليها بطريقة ذكية و فنية داكشي علاش كيتاجه لشكسپير و أعمال يونانية و رومانية و كيتلهم منهم و هدشي خلاه يأسس فرقة مسرحية برآستو باش يحول أفكارو لمسرحيات فيها ممثلين شباب لي كيقومو بأدوار داز عليها قرون و زيادة.[1]
الشخصيات
بدلفرقة أفروديت هي فرقة أسسها عبد المجيد الهواس باش يحول الأفكار ديالو إلى حقيقة.[2] كاينين بزاف ديال الأعمال لي الغرض منها هو التشجيع على فن المسرح لي مبقاوش الناس كيمشيو ليه بسباب تقدم التكنولوجيا لي ڭاع الناس كتلاها فيها. عبد المجيد الهواس بغا يقرب الآداب الشكسپيري من الجمهور و فنفس الوقت يتطرق لمشاكل لي كاينة و كيعاني منها الشعب المغربي، داكشي علاش الشعار ديال الفرقة هو 'الفن هو التعلم'.[2] مسرحية في انتظار عطيل عندها البطل لي هو عطيل لي لعب الدور ديالو محمد بوتخريز، شاب مغربي كبر فوسط لي خلاه يآمن بلي راه قاد على كلشي حيت راه ولد و يقدر يتحكم فدنيا كيف بغا. عطيل مع غير راه منتوج ديال مجتمع مغربي، هو كيتعتابر مثال للرجل الشرقي بصفة عامة حيت كيفما القصة كقول، كاينين عند عاطيل مشاكيل مدفونة و هي عبارة عن عقد لي المجتمع الشرقي و المغربي كيشوفها حاجة عادية و رمز من رموز الهوية العربية. من الحوايج لي كتطرقهم شخصية عاطيل هوما الهوية المغربية ولون البشرة ديالو، و معنى الشرف و مكبوتات متعمقة فالداخل ديالو، و هادشي عندو علاقة مع مراتو دزدمونة لي تجسدات الدور زهرة الحواوي. هاد الشخصية بالذات ماركزش عليها الهواس حيت الجمهور عارف المصرع ديالها و لكن الطريقة و لا العلاقة لي كانت بينها و بين عطيل مختالفة على النسخة الشكسپيرية لي كتبين بلي كان حب قبل الزواج، هادشي علاش الهواس بدل شوية فمسار القصة حيت بغا يبين بلي فالمجتمع المغربي ماكاينش الحب بمعنى الغرام و المودة و لكن حب الامتلاك و الهوس بمعنى الشرف و الغريرة بدون سبب. تالث شخصية هي شخصية لي هي اكاسيو لي لعبها رضا بنعيم، لي كتجسد عشيق ديزدمونة المفترض و حتى هو كان مختلف فنسخة الهواس حيت كمل فنفس مسار ان الحب ماكاينش و هادشي كامل داير على الرغبات صافي. هاد تلاتة ديال الشخصيات هم المهمين في القصة و هما لي كيكونو حاضرين فوق الخشبة كتر من لاخرين.[3]
الحبكة
بدلقصة كتدور على عطيل، شاب مغربي اسود اللون لي غادي يبغي بنت بايضة واخا بابها مابغاش هاد العلاقة لي اللون فيها كان هو سبب هاد الرفض. فلول كاين شعور متبادل و لكن من بعد كلشي تبدل، هنا فين الهواس بغا يرجع بينا اللور لوقت شكسپير و فنفس الوقت يورينا الحاضر لي مزال فحال الماضي حيت المجتمع متبدلش. من هنا ناقدرو نفهمو علاش المسرحية عندها عنوان قريب لمسرحية سمويل بكيت، حيت كيفما غودو عمرو ماجا، عطيل لي كيحب من قلبو في نسخة شكسپير حتى هو عمرو ماغادي يبان فنسخة الهواس. الهواس ركز على غيرة عطيل من اياغو لي هو معاونه فالجيش و العشيق المفترض ديال مراتو ديزدمونة، فهاد النسخة اياغو كيتعتابر هو مركز الشر و هو لي كيربح كل مرة، و مع طبيعة عطيل الشرقية و معانته مع الهوية. ديزدمونة كانت كتبقى تسمع على بطولات عطيل فالراديو و هادشي كيخليها تبغيه كثر و وصل بيها حتى لدرجة عصات باباها و تزوجات بعطيل بتخبية منو هادشي شعل العافية فالعلاقة مابين عطيل و باباها و هنا فين القصة غادي تكفس حيت واحد من الناس لي كيحسدو عطيل على إنجازاتو لي هو اياغو غادي يدمر علاقهم و يكون سباب فقتل عطيل لديزدمونة. و غادي يدخل مراتو فهادشي كامل و يصيفطها تشفر الزيف لي عطيل هداه لديزدمونة حيت هو نيت عطاتو ليه ماماه و كيعتابرو أحسن هدية و لكن للأسف من بعد ماغدي يتشفرغادي يحطو اياغو فبيتو و يخلي عطيل يلقاه تما باش يشك فحب و وفاء ديزدمونة و الغيرة على الشرف لي عندو خلاتو يقتلها بلاما يفكر.[4] وهادشي كيبين التراجدية و الشكسپيرية ديال المسرحية.الهواس دار كورس فاللول و الخر باش يشرح الخبايا لي يقدر المتفرج ميردش ليهوم البال، و كانت حتى الموسيقى داخلة فالاداء باش الناس يتأثرو و يعيشو المأساة، و أخيرا في العرض كانو مؤثرات بصرية حديثة لي عاونات كل ممثل يتقن دورو و نعيشوه معاه.[5]
الموضوعات
بدلالموضوع اللول لي كاي يثير الجدل فڭاع المجتمعات هو العرق و لون البشرة هو موضوع شائك فالمغرب كيفما في أروبا، إيوا و فالقصة الشكسپيرية عطيل هو شاب اسود اللون بغا و تزوج ببنت بيضة و حتى فنسخسة الهواس عطيل مغربي اسود اللون تزوج ببنت مغربية بيضة و وخا المغرب بلد أفريقي الهواس بغا يورينا بلي كاينة العنصرية ضد السود حتى في افريقيا و هاد التناقض هو نفاق اجتماعي تطرقات ليه المسرحية.[6]
الموضوع التاني هو الغيرة المفرطة لي كانت فنسخة شكسپير ناتجة على حب و لكن فنسخة الهواس كانت عبارة على هوس قاتل و قضية مجتمع دفع عطيل باش يآمن بلي الغيرة هي الحب و بلي بلا بيها واحد فالعلاقة كيكون عندو مشكيل فالمشاعر ديالو. الهواس بغا يبين في نسختو بلي الغيرة المغربية زايدة نغزة حيت جايا من حب الالمتلاك كتر من الحب لي كنعرفو.[6]
الموضوع التالت و الاخير هو مشكل كبير فالثقافة المغربية العربية حيت جريمة الشرف و لا فكرة الشرف تستوردات من الشرق حيت عندها جذور شرقية. بغض النضر على منين جات، الشرف ولا حديت الساعة و فالمسرحية مركزين عليه بزاف حيت كيفما عطيل قتل ديزدمونة بزاف ديال الرجال كيقتلو عيالاتهم بدافع الشرف و هادشي خالق جدل كبير في الجتمعات الشرقية. الهواس كان داقيق فالاختيار ديالو للقصة و المواضيع لي ركز عليهم باش يكون هدف فني و سياسي.[6]