النقل د الدم
مقالة ؤلا فقرة ناقصينها عيون لكلام. لمعلومات لّي ف هاد لمقالة ؤلا هاد لفقرة ناقصين ف توتيق، خاصّ يتزادو فيها عيون لكلام باش تكون موتوقة. شوف هنا كيفاش تزيد لعيون. ماتّخلعش! هاد لميصاج مديور باش تشوفو لفرقة ديال الصيانة و لمراجعة د لمقالات، و ماكيعنيش بلي درتي شي غلط! |
لمقال مقطوع من شجرة، ما كايدي ليه تا شي مقال أخر، زيد ليان ديالو ف مقالات خرين. |
النقل د الدم (نّݣليزية: Blood transfusion) هوا واحد الپروصيص د النقل د الپرودويات الداموية Blood products من شي شخص لدُورَة الداموية د شخص أخور. هاد النقل كيكون وسط-العروق، بمعنى الدم كينتقل نيشان من وسط العرق د العاطي للعرق د ريسيـپطور، ؤلا فحالة أخرا من شي بانكة د الدم للعرق د الريسيـپطور. هنا يمكن يتقال بلي الدم المنقول كيكون المصدر ديالو هوا العطي د الدم الؤلوجيني، أي جاي من عند الغير. هادا ماشي المصدر الوحيد حيت الدم يقدر يتنقل على طريق المعطة د الدم الؤطوجينا، أي جاي من عند المريض براسو: المريض قبل كيكون خْزن الدم ديالو فشي بانكة د دم باش يخدمو لدواير الزمان، ؤلا يقدر يخْزن شويا من دمو قبل العملية باش يتخدم يلا تحتاج.
نقيل الدم هوا تدبير علاجي كيتخدم باش يعوض المكونات الضايعة د دم. شحال هادي الدم كان كيتنقل كامل، ولكن اليوم معا التقدم الطبي ولاو غير المكونات الضايعة لي كتنقل. الدم بكمالتو كيتجزء لبزاف د الپرودويات الداموية بحال: الكويرات الداموبة الحمرا (Erythrocytes)، الكويرات الداموية البيضا (Leucocyte)، و الپـلاكيطات الداموية (Thrombocyte)، پروتين الألبومين (Albumin)، المْسْبْبات د الختورية الداموية (Clotting factors)، الفايبرونوجين، الإمنوڭلوبين (antibody).
لكويرات الدامية الحمرا، الپلازما، ؤ الپلاكيطات يقدرو يتعطو بوحدوم فعوط الدم كامل على طريق واحد الپروصيص معقد سميتو الفْصْالة Apheresis.
- الپلازما هيا ديك المكون السائل المصفرط د دم لي خدام بحال شي عازل، ؤ كيضم پروتينات ؤ مواد كتنفع الكسدة كاملة.
- الپلاکيطات الداموية هيا المسؤولة على تجلط ؤلا الختران د دم فاش الإنسان كيتجرح. قبل من دابا العولاما كانو كيشوفو الدم بحال واحد التخليطة متجانسة (Homogenous)هادشي خلا بزف د ناس تموت بسباب نقل د دم ما متناسبش.
الإستخدامات الطبية
بدلالدم كيتنقل فبزاف د الحالات، من بيناتوم: إموراجي شديدة(Hemorrhage)، الحراق، ولا تروما (Truama) (صدمة د من بعد كسيدا). زيد عليها، النقيل د دم شايع فبزاف جرحات فين المريض كيخسر شلا دميات لي خسها تعوض ديكساع، ؤ حتى فحالة الفقر د الدم(Anemia) كيتخدم بهدف الزيادة د عدد الكويرات الحمرة ؤ الكونسونطراسيون ديالها فدم فقير-الدم بغرض تطوير قدرة نقل الؤكسجين عندو. الكويرات الداموية الحمرا حاملة پروتين الهيمڭولوبين(Hemoglobin) لي فيه درات الحديد لي كيلقطو الؤكسجين من الرية ؤ كيوصلوه للمناشج (الأنسجة/Tissue) باش الكسدة تبقى حية. شي حالات فاش كيكون النيڤو د الهوموڭلوبين نازل عند المريض بسباب نقص د الحديد فالدم، ولكن المريض صطابل ما كايعاني حتى من شي مرض كارديو-عرقي(Cardiovascular diseases)بحال حريق الصدر ؤ قصر النفس المكمل د الحديد كيكون الخيار الموالم من ناحية الافيكاسي ؤ الأمان.
إجراءات نقل الدم
بدلالطريقة د نقيل الدم ساهلة ؤ بسيطة. تقريبا 450 ml د دم كتجبد من عرق دراع العاطي بالتخدام د السورانج. من بعد كيدوز الدم فتيو پلاستيك باش يوصل للخنشة ولا القرعة لي فيها سيترات السوديم(Sodium stearate) لي كيمنع الدم يتختر. فالوقيتا لي الدم كيتنقل بين عاطي-الدم ؤ الريسيـپطور دم العاطي الموالم كيتحرك بالفِعل د الجادبية من حمالة-الدم للتحت فتيو پلاستيك للعرق د ريسيپـطور. هاد الطريقة باش تكمل كتدوز مهيلة، تقدر تاخد 2 د ساعات غير باش الدميات د العاطي ؤ ريسيپـطور يتخالطو. كتر من هاد شي، حمالة-الدم، الشوكة، ؤ تيو كيكونو معقمين باش يتْضْمن بلي الدم المعطي ؤ المْخْزن ما يتعرضو حتى لشي ميكروب (Microorganism)لي كيسبب الواباء. الدم كيتخزن فضروف موالمة باش يتنقل من بعد لشي ريسيـپطور، كيتبرد ؤ كتزاد عليه المواد الحافضة.
المعالجة د الدم
بدلالدم المعطي كيتم المعالجة ديالو كامل، ؤ كيطيسطا فلابوراطوار كامحاولة لتجنب د النقل د الامراض لي كايكونو فدم العاطي لدم الريسيپطور.
المنضمة العالمية د الصحة(WHO) كتوصي بلي الدم المعطي خاصو يتدارو ليه تحاليل د سيدا (HIV/AIDS)، بوصفار الصفر ؤ الكحل (Hepatitis A and B)، السيفيليس (Syphilis) لي هو واحد المرض موعدي كتسببو باكتيريوم المْلُوية الشاحبة (Treponema pallidum)، الملارية(Plasmodium)، ؤ ترايپونسوما كروزي (Trypanosoma cruzi).
زيد عليها، الدم المعطي خاصو يخضع لتحاليل د السيستيم د فصائلABO الدامية ؤ التحاليل د السيستيم د فصائل الريسوس الداموية (Rh blood group system) باش يتضمن بلي المعطة د الدم موالمة. كتر من هاد الشي، الكويرات البيضة كتحيد بالتخدام د واحد العملية كتسمى الصْفاية لوكْصايتية (Leukoreduction) لي كتصفي الكويرات الدامية البيضا من الدم قبل من النقيل د دم.
الپروصيص د النقيص د الپاتوجينات (pathogens) كيكون على طريق الزيادة د ريبوڤلاڤين (الڤيتامينB2)، ؤمن بعد التعراض د الدم لشعا فوق-قوقية (UV Light). هاد العملية تبتات الإيفيكاسي ديالها فديزاكتيڤاسيون د الپاتوجينات (المسببات د الأمراض بحال؛ الفيروسات، الباكتيريا، الطفيليات، ؤ الكويرات الدامية البيضا) فالپرودويات الداموية.
الطيسط د الموالمة د الدم
بدلالطيسط د الموالمة د الدم (Blood compatibility testing مؤرشف 2023-06-16 فموقع وايباك ماشين)كيتدار باش يتم التجنب د التفاعلات الهيموليكيا (Hemolytic reactions)لي كتوقع بعد النقيل د الدم. هاد التفاعلات كتكون مضاعفات ناتجة على المعطى د الدم لي ماموالمش و لي كيوصل للهيموليسس(Hemolysis)، لي كيتوصف على أنو التشراڭ د الكويرات الدامية الحمرة ؤ الخروج د المحتوى ديالهاـ الهيموليسس يقدر يكون شديد (Acute hemolysis)، ؤ يبان ف 24 ساعة اللولة من بعد نقيل د دم، ؤلى يقدر يكون هيموليسس معطل (Delayed hemolysis)، كيبان من بعد 2 سيمانات ؤ لا 30 يوم ـ الخطورة د التفاعلات الهيموليكية كتزايد كل ما الدم المعطي فيه عدد كبير د الأنتيجينات (Antigens/المستضدات)، ؤ عدد كبير د المْضادْات الإلوجينيا (Alloantibodies) لي نتجاتهوم الكسدة باش تحارب هاد الأنتيجينات الغريبة عليها.
أول حاجة فطيسطاج د الموالمة هيا الڭروباج ديال الدم. الدم كيتڭروبا باش كتعرف الفصائل(ABO) ؤ عامل الريسوس د الدم.
باش يتم التحديد د الفصيلة ABO الدامية د شي حد خاص يتدار واحد الكاطيڭوراسيون د الأنتيجينات لي كيكونو لاصقين على الكويرات الدامية الحمرة د المريض، هاد الأنتيجينات هوما الپروتين A و الپروتين B. هاد العملية كتحتاج 2 قريعات د لابوراطوار، وحدة كيدار فيها سيروم-الضد (Anti-serum)لي كيكون مكون من المضْادات لي كتفاعل معا الأنتيجين A، ؤ وحدة كيدار فيها سيروم-الضد لي كيكون مكون من المضْادات لي كتفاعل معا الأنتيجين B. من بعد، كيتقطرو قطرات د الدم فالقريعة لي فيها سيروم-الضد د الأنتيجين A. إلى وقع تكتل د الكويرات الحمرة (Agglutination) لي فقطرات الدم ،بمعنى بداو كيتلاصقو معا بعضياتوم، فراه الأنتيجينات (الپروتينات) لي موجودين على الكويرات الدامية الحمرة لي فدم راهوم A، ؤ بتالي الفصيلة د دم هيا A. هاد العملية كتسمى الطيسطاج القدامي (Forward testing).
الڭروپاج العكسي كيتم فيه الطيسطاج د سيروم الدم (Blood serum) لي كيتاخد من دم المريض باش يتعرفو نواع المضْادات لي فالدم واش المضْادات A و لا B. سيروم الدم هوا واحد السائل مصفرط كيكون فيه پروتينات بزاف. هاد السائل كيتحصل عليه من دم المريض فاش كيتختر. السيروم كيتحط فقريعات مختلفين فيهوم الكويرات الدامية الحمرة لي كتكون لصقين فيها أنتيجينات من نوع A ولا B. من بعد، كيتم الملاحضة د التكتل د الكويرات الحمرة إلا وقع.
ماشي غير التكتل د الدم لي كيتعتبر عامل پوزيتيڤ فتحديد د الفصيلة الدامية، ولكن حتى التفاعلات الهيموليكية لي كتوقع ؤ كتبين لاموالمة د الدم. كتر من هاد شي، سيستيم الفصائل ABO الدامية متميز بزاف حيت الپلازما بشكل طبيعي كيبان فيها المْضادْات د الأنتيجينات ABO لي ماكيكونوش لاصقين فالكويرات الدامية الحمرة ديال دم الإنسان، متلا، الأنتيجين لي عندنا فالكويرات الحمرة هوا A، إدن الپلازما غادي يكون فيها المْضاد د الأنتيجين B. هادشي كيعاون بزاف فالطيسطاج د الموالمة د الكويرات الحمرة ؤ الپلازما قبل من نقيل الدم.
ماشي غير الفصائل الدامية لي كتطيسطا ولكن حتى عامل الريسوس.
الطيسطاج د الأنتيجين Rh ؤلا عامل الريسوس كيكون بالهدف ديال المعرفة د الغياب ؤلا الحضور د هاد الأنتيجين فسيرفاس د الكويرات الدامية الحمرة معا الأنتيجينات لوخرة بحال A ؤ B. فاش كيكون الپروتين Rh حاضر كيتشار ليه ب + ، ؤ فاش كيكون غايب كيتشار ليه ب - .
Rh كيطيستا باش يتم التجنب د مضاعفات شديدة، متلا إلا المريض كان عندو عامل ريسوس نيڭاتيڤ ؤ تعطالو دم لي كيكون ريسوس ديالو پوزيتيڤ فراه المرة اللولة ماغاديش يقوع ليه والو، ولكن المرة تانية إلا تنقل ليه نفس الدم غادي يعرف السيستيم المناعي بلي الأنتيجين ريسوس هوا جْسيْم غريب، ؤ غادي يبدا يصنع المْضادات لي غاي تهجم على دم المريض، ؤ تشْرْڭ الكويرات الدامية الحمرةـ هاد شي كينتج عليه حالات طبية بزاف من بينها: الهيموڭلوبينيميا (Hemoglobinemeia) هيا حالة طبية كتميز بمستوى طالع د مادة الهيموڭلوبين فالپلازما،الهيموڭلوبين لي كيسيح من الكويرات الحمرة المفرڭعة ؤلا المشرڭة. حالة أخرى هيا التختر الوسط-عرايقي د الدم (Dissimenated Intervascular Clotting) لي هيا حالة كتولي فيها المْسببات د التختر د الدم كتكونصوما بزربة شي لي كيوصل لإيموراجي شديدة ؤ صعيب تحكم فيها. الحالة اخرى هيا الفشل الكلوي. ؤ فاللخر كيوصّل النقيل د فصيلة ريسوس غالطة لنهيار كارديو-عرايقي كامل فيه أزمة قلبية ، صدمة، ؤ الدم ماكيوصلش لبزاف د الؤرڭانات(الأعضاء/Organs) ؤ المناشج (الأنسيجة/ Tissues )المهمين.
الحاجة التانية فالطيسطاج د الموالمة د الدم هيا السكريناج د الدم.
مْضادات د الدم كينتجهوم السيستيم المناعي د الإنسان باش يحارب الأنتيجينات (الجُسيمات الغريبة) لي كيكونو لاصقين على سيرفاص د الكويرات الدامية الحمرة. هاد المْضادات يقدرو يكونو مْضادات إلوجينيا، بمعنى كيهاجمو الجُسيمات الغريبة (الأنتيجينات) لي كتدخل الكسدة و كيكون الأصل ديالهوم من شي منها ، و يقدرو يكونو مضادات ؤطوجينيا، أي كتنتجوم الكسدة د الإنسان باش يتفاعلو معا الخلايا الدامية الحمرة ديالها ، ؤ يهاجمو الأنتيجينات المأصلة فالكسدة ماشي لي غريبة عليه. متلا، المضْادات كيتم الإنتاج ديالهوم من عند الخلايا المناعية بيطا (B Cells) بجوج طرق: إيما بشكل عشوائي، ؤلا باش تهجم على شي پروتين (أنتيجين) غريب فالكسدة. فالعادة، السيستيم المناعي كيقدر يميز ؤ يتجنب البروتينات، الخلايا، ؤ المناشج الصحية د الكسدة ديالو، ؤ ما يتفاعلش كتر من لقياس معا الجسيمات ؤ المواد لي ما كتشكلش تا تهديد بحال الماكلة. شي مرات، السيستيم المناعي كيعجز يميز المكونات العادية د الكسدة ؤ كيبدا الإنتاج د المْضادات الؤطولوجيا الچاتولوجيا (Pathologic autoantibodies) لي كتهجم على هاد المكونات. المْضادات الؤطولوجيا تقدر تلعب دور ما شي پاتولوجي فحال المعاونة د الكسدة باش تحارب و تقضي على الخلايا الكونصيرية (Cancerous cells) د الكسدة.
شي مضْادات، بحال المضاد (إ) ؤ المضاد (ب)، كيكون متوقع أنهوم يكونو حاضرين فدم، ؤ كيتعتامدو فالمعرفة د الفصيلة الدامية. ؤ حيت كيكونو متوقعين ما كيدارش ليهوم السكريناج د المضْادات. على العكس، السكريناج كيتدار للمضْادات ألي ماكيكونوش معروفين، ؤلي بلا شك يقدرو يأديو المريض إلا تنقل ليه الدم حيت ما غاديش يكونو موالمين معا الكويرات الدامية الحمرة د العاطي د الدم. السؤال لي كيجاوب عليه هاد السكريناج هوا : واش كاين فسيروم الدم ؤ الپلازما د المريض شي مضادات لي تقدر تسبب مشاكل فاش غادي يتخلط سيروم الدم ؤ الپلازما د المريض معا الكويرات الدامية الحمرة د عاطي الدم من بعد نقيل د الدم؟